بنكيران يُضيف "العدل والاحسان" الى قائمة التماسيح والعفاريت بعرقلة حكومته و شبيبته تهتف "الشعب يُريد اسقاط دُوزيم"
زنقة 20
قال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية، مساء السبت، أمام شبيبة حزبه العدالة والتنمية: "سنتحمل المسئولية كاملة، ولن نتراجع عن محاربة المفسدين"، فى وقت تتعرض فيه الحكومة لانتقادات من مختلف التيارات على طريقة التدبير واقتسام السلطة مع الملك. وامتلأت قاعة ابن ياسين الرياضية فى العاصمة الرباط بالمشاركين فى المؤتمر الخامس لشبيبة حزب العدالة والتنمية، الذى يقود التحالف الحكومى الحالى، حيث قدر المنظمون عدد الحاضرين بـ"أكثر من عشرة آلاف، فيهم ممثلون عن تجمعات شبابية وطنية وعربية وشخصيات حزبية وسياسية بعضها من المعارضة البرلمانية".
وقال عبد الإله بن كيران، فى كلمة أمام الحاضرين: "فى كل مرة يظهر سلاح من أسلحة التشويش على هذه الحكومة وعلى نيتها فى الإصلاح تخدم أجندة بعض الجهات التى تشوش على الحكومة"، دون أن يذكر هذه الجهات بالاسم. وأضاف: "نحن اخترنا تحمل المسئولية والالتفاف حول الملك، ولن نتراجع عما عاهدنا عليه المغاربة ولن نسمح للمتحكمين فى مستقبل المغرب بالأمس أن يعودوا للتحكم من جديد، فمجال تحركهم يضيق يوميًا وهم يقاومون للعودة".
و هتفت شبيبة الحزب حينما هم "بنكيران" الى الدخول للقاعة شعارا ضد القناة الثانية "دوزيم": "الشعب يُريد اسقاط دٌوزيم" دون أن يفهم غالبية المدعويين ما يقصدونه من الشعار.
وسبق لجماعة العدل والإحسان الإسلامية "المحظورة"، أن انتقدت قبول الحكومة الحالية "لعب دور الكومبارس" واصفة مسئوليها بـ"موظفى الواجهة" مقابل "استمرار الملك ومحيطه فى امتلاك جميع السلطات". وأثار قرار الحكومة خفض ميزانية الاستثمار العمومى بأكثر من الثلث انتقادات من جانب المعارضة ووسائل الإعلام، رغم التوضيحات التى قدمها وزيرا المالية والميزانية حول كون "القرار لا يؤثر على الاقتصاد بقدر ما يضبط التوازنات الماكرو-اقتصادية".
ووصف رئيس الحكومة مسئولى وسائل الإعلام العمومية بـ"تماسيح الإعلام"، الذين يحاولون - حسب وصفه - أن "يفقدوا ثقة الشعب المغربى فى الاقتصاد الوطنى".