أصول بنكيران الموريتانية تثير جدلاً واسعاً في موريتانيا والمغرب والفايسبوكيون يشنون هجوماً ساخراً
زنقة 20 . وكالات
تناولت الصحافة المغربية والموريتانية على نطاق واسع تصريحات منسوبة للوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران قال فيها: إنه من أصول موريتانية وابن عم رئيس وزراء موريتانيا مولاي ولد محمد لغظف، وذلك خلال زيارته لنواكشوط، في إطار تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية للبلدين التي كانت تشهد توترا منذ شهور.
وقد أثارت التصريحات ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى على صفحات المواقع الإلكترونية والصحف المغربية والموريتانية، حيث اعتبرته أوساط مغربية مجرد أسلوب دبلوماسي غير مدروس، بينما سخر آخرون من التصريحات معتبرين أنها مضحكة.
وكتب أحدهم في تعليق نشره موقع «هسبرس» الأكثر انتشارا في المغرب، «ابن كيران سيعلن خلال زيارته المقبلة للسويد أنه من أصول سويدية، سياسة التودد»، في المقابل علق آخرون بالقول إن الأمر غير مستغرب باعتبار أن موريتانيا «كانت حتى وقت قريب جزءا من التراب المغربي» بحسب قولهم.
وقالت الصحف المغربية والموريتانية إن «ابن كيران أخذ حفنة من تراب نواكشوط وقام بتقبيلها، مبررا ذلك بكونه ينحدر من قبيلة «تجكانت»، «فخذ الرماظين»، وهي قبيلة صحراوية موجودة ما بين المغرب وموريتانيا».
ودعا ابن كيران لإلغاء نظام التأشيرة المفروض على مواطني المغرب وموريتانيا، من أجل «تطوير حقيقي للتعاون المثمر القائم بين البلدين»، مستغربا استمرار العمل بنظام التأشيرة بين البلدين رغم علاقات الأخوة والتعاون والمصالح المشتركة التي تربطهما، وقال «لا أفهم لماذا نحن ملزمون وأنتم أيضا ملزمون بهذه التأشيرات».
وتطرقت بعض الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لطرح سؤال هو: «هل كان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية، يكشف عن حقيقة تاريخية لم يكن الرأي العام الموريتاني معنيا بها، أم أنه كان فقط يخاطب مشاعر نظيره الموريتاني بحثا عن خبطة دبلوماسية يعود بها من زيارته لنواكشوط؟
|