زنقة 20
قال رئيس هيئة الرقابة بمجموعة فيفاندي‮ ‬الفرنسية التي‮ ‬تمتلك‮ ‬53‮ ‬في‮ ‬المائة من أصول شركة اتصالات المغرب أن الحسم في‮ ‬هوية الجهة المستفيدة من تفويت‮ ‬حصتها‮ ‬سيستغرق بعض الوقت وأنه‮ "‬لن‮ ‬يتم وضع اللمسات الأخيرة على العملية حتى الخريف المقبل‮ ." ‬

وتتنافس شركتا‮ "‬اتصالات الإماراتية‮" ‬التي‮ ‬تتخذ من أبوظبي‮ ‬مقرا لها وأوريدو‮ ‬القطرية المملوكة للامارة الخليجية الصغيرة‮ ‬على شراءأسهم الفاعل الفرنسي‮ ‬في‮ ‬الشركة المغربية‮.‬
‮ ‬وتلقت فيفاندي‮ ‬عرضين ملزمين من الشركتين الأربعاء الماضي‮ ‬،‮ ‬و هو ما‮ ‬يشكل مؤشرا ملموسا‮ ‬على إحراز تقدم في‮ ‬جهود الشركة الفرنسية العملاقة المتخصصة في‮ ‬الإعلام والاتصالات لإعادة هيكلة أنشطتها‮.‬
‮ ‬و كانت‮ ‬مؤسسة الإمارات للاتصالات‮ (‬اتصالات‮) ‬قد أفادت‮ ‬في‮ ‬بيان لها الجمعة الماضي‮ ‬،‮ ‬أنها قد تشتري‮ ‬جميع حصص الأقلية في‮ ‬شركة اتصالات المغرب إذا نجح عرضها لشراء حصة فيفندي‮ ‬البالغة‮ ‬53‮ ‬بالمئة في‮ ‬الشركة المغربية‮.‬

‭ ‬وتمتلك الحكومة المغربية‮ ‬30‮ ‬بالمئة من اتصالات المغرب ويتعين الحصول على موافقتها على المشتري‮ ‬الذي‮ ‬تختاره فيفاندي‮. ‬أما باقي‮ ‬أسهم الشركة فهي‮ ‬أسهم حرة‮ ‬يمكن تداولها في‮ ‬بورصتي‮ ‬الدار البيضاء وباريس‮.‬
‮ ‬و قدمت شركة وريدو القطرية‮ (‬كيوتل سابقا‮) ‬تأكيدها عن جاهزيتها اقتناء الحصة المعروضة للبيع من رأس مال المجموعة المغربية،‮ ‬مؤكدة أنها قد أجرت عدة اتفاقات مع عدة بنوك من أجل اتمام الصفقة‮.‬
‮ ‬أما المجموعة الإماراتية‮ "‬اتصالات‮" ‬فقالت انها و بعد فحصها الجيد لأصول اتصالات المغرب فقد قررت شراء الحصة المعروضة دون أن تكشف عن المبلغ‮ ‬التي‮ ‬تعرضه للصفقة‮. ‬ويتراوح‮ ‬غلاف الصفقة الأضخم في‮ ‬تاريخ الفاعل الرئيسي‮ ‬للاتصالات بالمملكة ما بين‮ ‬4‮ ‬و‮ ‬5‮ ‬مليار أورو‮ .‬