حقوقيون ينتفضون على تخريب قبر "بنزكري" ويدعون لمُواجهة بطش الساعين بالعودة إلى العهود البائدة
زنقة 20
آثار حادث تعرض قبر المناضل الحقوقي الراحل إدريس بنزكري للتخريب ليلة الإثنين الماضي بمقبرة سيدي المخفي بقرية أيت واحي معقل أسرة المرحوم، موجة واسعة من الاستنكار بانتهاك حرمة وقدسية المقابر والتنديد بالفعل التخريبي الجبان الذي طال قبر أحد رموز النضال من أجل الكرامة الإنسانية .
وكان الفرع الإقليمي لمركز حقوق الناس بالخميسات سباقا إلى إصدار بيان تنديدي شجب بواسطته الفعل الجبان والسافر الذي طال قبر ابن البلدة والذي يضرب في العمق الموروث النضالي لأحد الوجوه التي سجل لها التاريخ مسارا حافلا بالتضحيات من أجل إذكاء الفكر الحقوقي وطنيا ودوليا .
البيان التنديدي الذي اعتبر الفعل التخريبي المستفز إرهابا من نوع جديد شدد على ضرورة فتح تحقيق صارم في الحادث وملاحقة مرتكبي هذا العمل التخريبي الجبان، ودعا المسؤولين إلى حماية حرمة المقابر وإلى التعجيل بإعادة بناء قبر الراحل بما يليق وتاريخه ومساهمته في بناء المغرب المعاصر .
البيان ذاته حمل تضامن الفرع الإقليمي لمركز حقوق الناس مع عائلة المرحوم التي تجرعت مرارة التحسر ، إثر ما تعرض له قبر الراحل من تخريب غامض ودعا الأطر الحقوقية والجمعوية والمدنية إلى التكتل لمواجهة بطش كل من يسعى إلى العودة بهذا البلد إلى العهود البائدة وعرقلة العمل الجدي في مجال حقوق الإنسان .