العدل والإحسان تحذر من "إنفجار إجتماعي" وتتهم الدولة من الإجهاز على خيرات البلاد
زنقة 20
أكدت جماعة العدل والإحسان ، اليوم الجمعة، أن اللحظة التاريخية التي يعيشها المغرب تفرض على مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين تحمل مسؤوليتهم التاريخية في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، والتجرد من الانحيازات الإيديولوجية والحسابات الضيقة والانخراط في حركة اجتماعية تواجه النزيف وتشكل جبهة مقاومة في وجه الفساد والاستبداد.
ورأت الجماعة في بيان، أن الوضع المغربي يتسم بوضع اجتماعي محتقن قالت بأن "الدولة تمادت في الإجهاز فيه على كل مقومات الاستقرار النفسي والمادي لعموم الأجراء والمعطلين في غياب لحوار اجتماعي حقيقي".
وأضاف البيان: "في ظل التنازل الطوعي للمخزن عن خيرات البلاد مقابل سكوت الاستكبار العالمي عن جرائمه ضد الإنسان وضد حقوقه الأساسية في التعليم والصحة والعيش الكريم، تتخبط الآلة الدعائية في العبث دون سياسات واضحة ومقاربات ناجعة، مما زاد الوضع قتامة وصار ينذر بانفجار اجتماعي في أي لحظة تعجز التوقعات عن تقدير حجمه ومآلاته".