ناشطون أمازيغ يُخلدون فاتح ماي باحراق لحى السلفيين و جريدة الأسبوع
مسيرة الأمازيغ التي انطلقت من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل في اتجاه قبة البرلمان المغربي استطاعت إتارة اهتمام المواطنين وذلك بالنظر إلى طبيعة الشعارات المرددة واللافتات المرفوعة مع ما رافق ذلك من ابداع في أشكال الاحتجاج، ايمازيغن واصلو تقدمهم في اتجاه البرلمان حاملين صورا لمعتقلي القضية الأمازيغية حميد أعطوش، مصطفى أوسايا، مصطفى أوشطوبان ،وللباحث الأمازيغي أحمد عصيد مقرونة بشعارات منددة بالإرهاب والتعصب وثقافة التكفير، قبل ان يعمد الأمازيغ إلى إحراق جريدة "الاسبوع الصحفي" وبعض اللحى المصطنعة، التي كانوا يحملونها، في إشارة إلى مناهضة الفكر المتأسلم،حيث قام مناضلو الحركة بإحراق لحى السلفيين احتجاجا على مواقفم المكفرة لأحمد عصيد والتي تضرب في العمق بمبادئ حقوق الانسان، كما ثم إحراق جريدة "الأسبوع الصحافي"، التي لها مواقف استفزازية علانية ضد ايمازيغن، كما تم رفع شعارات "السلفي ياحقير " و "الكتاني ياجبان" " عصيد كيفكر والفيزازي كيكفر" "كلنا عصيد كلنا عصيد" وشعارات تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية (حميد أعطوش، مصطفى أساي، مصطفى أوشطوبان) وفى الأخير تمت قراءة البيان الختامي للمسيرة.