زنقة 20
عادل أداسكو . الرباط
خلدت تنسيقية تامسنا لتاوادا نمازيغن عيد الشغيلة الأممي فاتح ماي 2013، تحت شعار " جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية " يأتي هدا التخليد في ظل الانتهاكات الصارخة لأبسط الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والتقافية والسياسية والتي كان من نتائجها تنظيم الشعب في حركات احتجاجية بربوع الوطن، أدت إلى تفجير نضالاته لإسماع صوته والمطالبة بحقوقه العادلة والمشروعة المتمثلة أساسا في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

مسيرة الأمازيغ  التي انطلقت من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل في اتجاه قبة البرلمان المغربي  استطاعت إتارة اهتمام المواطنين وذلك بالنظر إلى طبيعة الشعارات المرددة واللافتات المرفوعة مع ما رافق ذلك من ابداع في أشكال الاحتجاج، ايمازيغن واصلو تقدمهم في اتجاه البرلمان حاملين  صورا لمعتقلي القضية الأمازيغية حميد أعطوش، مصطفى أوسايا، مصطفى أوشطوبان ،وللباحث الأمازيغي أحمد عصيد مقرونة بشعارات منددة بالإرهاب والتعصب وثقافة التكفير، قبل ان يعمد الأمازيغ إلى إحراق جريدة "الاسبوع الصحفي" وبعض اللحى المصطنعة، التي كانوا يحملونها، في إشارة إلى مناهضة الفكر المتأسلم،حيث قام مناضلو الحركة بإحراق لحى السلفيين احتجاجا على مواقفم المكفرة لأحمد عصيد والتي تضرب في العمق بمبادئ حقوق الانسان، كما ثم إحراق جريدة "الأسبوع الصحافي"، التي لها مواقف استفزازية علانية ضد ايمازيغن، كما تم رفع شعارات "السلفي ياحقير " و "الكتاني ياجبان" " عصيد كيفكر والفيزازي كيكفر" "كلنا عصيد كلنا عصيد"   وشعارات تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية (حميد أعطوش، مصطفى أساي، مصطفى أوشطوبان) وفى الأخير تمت قراءة البيان الختامي للمسيرة.