القصة الكاملة لإعتقال رجل مُسن بدار ولد زيدوح متهم بإغتصاب طفل قاصر
زنقة 20
أوقفت الضابطة القضائية بسرية الدرك الملكي بدار ولد زيدوح، الأسبوع الفارط رجلا مسنا يؤم بالناس في غياب الإمام الرسمي لمسجد دوار إيلول بجماعة أولاد ناصر، بعد اتهامه من قبل والد طفل بمحاولة اغتصاب ابنه بضيعة فلاحية بالمنطقة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المتهم الموقوف «م. ا» 74 سنة، ضبط متلبسا بممارسة الجنس على الضحية «ج. ع» يبلغ من العمر 13عاما، عمد تحت التهديد بالقوة إلى استدراجه إلى مكان خال خلف مسجد بأولاد ايلول بنية اغتصابه. ويتابع المتهم في حالة اعتقال من قبل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال، ولايزال التحقيق جاريا معه من أجل محاولة اغتصاب طفل قاصر، وقالت مصادر مؤكدة أن مواطنين ضبطوا الشخص الموقوف متلبسا بمحاولة ممارسة الجنس على الضحية داخل ضعية فلاحية بمحاذاة مسجد أولاد ايلول، وحاصروه حتى حضرت عناصر الضابطة القضائية، حيث ألقت عليه القبض، وقامت باصطحابه إلى مركز الدرك الملكي بدار ولد زيدوح، ليتم تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية بني ملال نهاية الأسبوع الماضي، كما استمعت النيابة العامة للضحية» عبد النبي ج» الذي يتابع دراسته بمدرسة أولاد ايلول، وتأتي القضية التي هزت الرأي العام المحلي بجماعة أولاد ناصر، أياما فقط بعد إيقاف امرأة حملت سفاحا من فقيه بعد اتهامها من قبل صاحب بئر بدوار أولاد النفاوي بدار ولد زيدوح بالوقوف وراء رمي جنين حديث الولادة ببئر بالمنطقة، حيث اعترفت المتهمة «سعاد. ق» 30 سنة، للضابطة القضائية بدار ولد زيدوح بكونها والدة الطفل الذي عثر عليه ببئر أولاد النفاوي حملت به من علاقة غير شرعية ربطتها بفقيه بالمنطقة، وذكرت مصادر عليمة أن عناصر الدرك الملكي بحضور القائد الإقليمي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح، أشرفوا على انتشال الضحية من البئر، حيث شوهدت جثته منتفخة، تظهر عليها بقع زرقاء، يحتمل أن تعود لقوة اصطدام جثة الجنين بمياه البئر الذي يصل عمقه إلى أزيد من 10 أمتار، وفور توصلها بالخبر فتحت الضابطة القضائية بدار ولد زيدوح تحقيقا في الحادث، وشرعت في البحث عن الفقيه المتهم بربط علاقة غير شرعية مع فتاة نتج عنها حمل، وحسب معلومات استقتها «الخبر» من شهادات مواطنين من دار ولد زيدوح، فقد سبق لساكنة أولاد النفاوي أن طردت المتهم الذي لايزال في حالة فرار، بعد ضبطه متلبسا بممارسة الزنا مع امرأة أخرى.