زنقة 20

قالت صحف اسبانية أن حالات لسرقة أطفال بالمغرب وبيعهم لعائلات إسبانية خلال الفترة بين عامي 1970 و1980اترفع بشكل كبير، حيث كشفت صحيفتا (إلباييس) و(أ بي سي) الإسبانيتان شبكة للاتجار في الأطفال عبر سرقتهم بالمغرب وبيعهم في إسبانيا٬ إذ كانت الشبكة تشتري رضعا ل "نساء الشوارع أو المعوزات" وتقوم ببيعهم في إسبانيا بمئات اليوروهات٬ حيث كان يتراوح سعر الأطفال المغاربة ما بين 1600 و6000 أورو والتحقيق٬ الذي استغرق أكثر من سنتين٬ مكن من كشف 28 حالة٬ لكن المحققين يعتقدون أن عدد الضحايا يفوق بكثير هذا الرقم٬ بالنظر إلى أن الأسر الإسبانية كانت تقوم بإحضار نساء مغربيات حوامل إلى مليلية المحتلة لتلدن وتمنحن أطفالهن حديثي الولادة بعد تزوير وثائق الازدياد من قبل المراكز الاستشفائية بالمدينة السليبة.

من جانب أخر، علم لدى مصادر صحفية اسبانية أن سفارة اسبانيا بالرباط طانت على علم بحالات سرقة الأطفال، دون اعلام نظيرتها المغربية، بحجة انتظار التحقيقات داخل التراب الاسباني.