العثور على شاحنتين للمسدسات بحائط منزل مُهاجر يستنفر بوليس سطات
زنقة 20
زاد اكتشاف شاحنين للمسدسات مساء يوم الأحد المنصرم ، بحائط منزل مغربي يقيم بالديار الإيطالية، يقع بحي مانيا بسطات، من حالة الاستنفار القصوى التي انتابت الأجهزة الأمنية، بولاية جهة الشاوية ورديغة، بعد اكتشاف 29 رصاصة قرب مسجد حي الأندلس، قبل أن ترتفع حصيلة الرصاصات إلى 33 رصاصة، بعد ضبطها لدى أطفال قاصرين يلهون بها ليلة الجمعة الأخير.
وقالت مصادر من عين المكان، إن الأجهزة الأمنية، تلقت مكالمة هاتفية، مفادها العثور على شاحنين للمسدسات من عيار 3/4, 5 بزنقة شتيلا بحي مانيا بمدينة سطات، وبينت التحقيقات الأمنية الأولية، أن حائط المنزل الذي وجد به الشاحنين يعود لملكية مغربي يقيم بإيطاليا، وقد تم إرسالهما إلى مختبر الأمن الوطني لإخضاعهما للتحليل والاختبار.
وكان ضبط 29 رصاصة حية، بإحدى بالوعات الصرف الصحي، ظهيرة يوم الجمعة الأخير، قرب مسجد بمدينة سطات، تزامنا مع الصلاة، قد أسفر عن حالة استنفار قصوى بين مختلف الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا أمنيا في الواقعة، فيما تم إرسال رصاص المسدسات الحي، الذي رجحت مصادر عليمة أنه من صنع كوري، إلى المختبرات المختصة من أجل التحليل والافتحاص.
وقالت مصادر عليمة ل "الخبر"، إن بائعا متجولا ينشط في تجارته تزامنا مع صلاة الجمعة من كل أسبوع، قرب مسجد الأندلس الواقع على مستوى شارع الجيش الملكي، على مقربة من الثانوية التأهيلية ابن عباد هو من اكتشف الرصاصات، وكان ذلك بعد أن لاحظ البائع المتجول شخصا يكرر النظر في أسفل بالوعة للصرف الصحي، ليتوجه إليه مستفسرا إياه عن سر نظراته المتتالية في البالوعة، لينتابه الفضول ويلقي نظرة بدوره، ليكتشف أن الأمر يتعلق برصاص حي، ليتم ربط الاتصال بمصالح الأمني الولائي بسطات، التي ساد بين ردهات مكاتبها نوع من الجلبة والصخب، بعد توارد النبأ.
وعند حضور مصالح الأمن والشرطة العلمية، تبين أن بالوعة الصرف الصحي تحتوي على علبة ورقية تضم 20 رصاصة حية، بينما تتناثر 9 رصاصات بجانب البالوعة، ليتم حجز الكمية المضبوطة من الرصاص الحي، وإرسالها إلى المختبرات المختصة لتحليلها وتحديد تاريخ صنعها ومصدرها، علما أن مصادر قالت إن الرصاصات من عيار 5,52 مليمتر، ويرجح أن تكون من صنع كوري، وهي خاصة بالمسدسات.
وقالت المصادر نفسها، إن مصالح الشرطة القضائية، استمعت لإفادات الباع المتجول الذي اكتشف الرصاصات، ولايزال البحث جاريا عن حقيقة تواجد الرصاص المضبوط ببالوعة للصرف الصحي قرب مسجد تزامنا مع صلاة الجمعة، هل هو محض صدفة؟ أم أن عملا كان يجري الاستعداد له في الخفاء لم يتم ؟ في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية من معطيات مستفيضة في النازلة خلال الأيام القليلة المقابلة.