زنقة 20

حصل موقع "زنقة 20" على نسخة من الرسالة التي وجهتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع خنيفرة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد بعد التهجم على فاطمة الصابري مؤخرا من طرف خالة الملك محمد السادس، حفصة أمحزون، موقعة بتاريخ 08 ماي 2013.

وقد عدت الجمعية مجموعة من الحالات التي تتابعها بخنيفرة، حول ما اعتبرته تطاول وخرق "حفصىة أمحزون" للقانون والإعتداء على المواطنين، ويتعلق الأمر بالملفات التالية:

*ملف بنحلو محمد:


وقد سرقت منه 23 رأسا من الغنم، ولما ضبطت بإسطبل السرويتي محمد زوج أمينة أمحزون، تم بقر بطونها بما فيها النعاج الحوامل، وهو الأمر الذي وقفت عليه السلطات المحلية بخنبفرة، إلا أنه، رغم الشكايات المتكررة للسيد بنحلو محمد، لازال ينتظر إعمال العدالة منذ مايزيد عن عشرة أشهر.


*ملف الصابري فاطمة:


ويتعلق الأمر بمحامية من هيئة مكناس تعرضت للضرب والجرح والترهيب على يد حفصة أمحزون، أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة، ولازالت تنتظر مآل شكايتها دون أن يتحمل جهاز القضاء مسؤوليته بوقف الخروقات المستمرة لحفصة أمحزون.


* ملف النوري حسن:


وهو شيخ جاوز العقد السابع من عمره ،وقع له نزاع مع حفصة أمحزون حول حدود الأرض، انتهى بهما لمركز الدرك بمريرت، حيث تم أخذ أقوالهم، ولما هم الشيخ بالانصراف ،فوجئ الدرك بالسيدة حفصة أمحزون تهدد بقتل الشيخ إن هو غادر باب المركز، مما جعل رجال الدرك يعتقلونه بدعوى الحفاظ على سلامته كما هو مدون بمحضر الدرك رقم 234 بتاريخ 28/01/2007.


*ملف نجاة ملكاوي وابنتها:


السيدة نجاة ملكاوي وابنتها عسولي جهاد تعرضتا للهجوم والاعتداء داخل مؤسسة تعليمية من طرف السيدة حفصة أمحزون وابنتها بمعية 20 امرأة، وللأسف لم تحرك السلطات المعنية أية مسطرة بهذا الخصوص.


* ملف أوعبيدي خولة وأمها:


وهما اللتان تعرضتا للضرب والتهديد بالقتل من طرف السيدة حفصة أمحزون، وطبعا لم تحرك السلطات ساكنا في تعطيل واضح لواجبها في حماية حياة وسلامة المواطنين.

ويوم الاثنين 06 ماي 2013 تعرضت الأستاذة فاطمة الصابري لمحاولة اعتداء من طرف أمحزون فاطمة وبعض مرافيقها في الشارع العام بخنيفرة حيث تمت مطاردتها بالسيارة حتى عتبة منزلها ولولا فرارها لوقع مالا تحمد عقباه . وقد اتصلت الأساتذة فاطمة الصابري بمكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة في حينه وعقدت معه لقاء وطالبنها بوضع شكاية لدى السيد وكيل الملك بخنيفرة وكدا لدى السيد الوكيل العام بمكناس . 

(الصورة أعلاه للسيدة الصابري فاطمة)