زنقة 20

اعلن صباح اليوم عن عودة حزبي العمالي والحزب الاشتراكي، إلى أحضان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمقر هذا الأخير بحي الرياض بالرباط، حيث حضر كل من الأمين العام ادريس لشكر، وعبد الكريم بنعتيق الأمين العام للحزب العمالي وعبد المجيد بوزوبع الأمين العام للحزب الاشتراكي.

واعتبر لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، أن هذا الإندماج" ماكان ليتم لولا الروح النضالية والأخلاق العالية التي ميزت المناقشات التي دارت بيننا، والتي كشفت عن الظروف السياسية الحالية لبلادنا، تفرض توحيد القوى اليسارية عامة، والعائلة الاتحادية خاصة"، مُشدداً، أن المغرب في حاجة إلى قطب يساري، ذي مرجعية ديموقراطية ووطنية قوية، ونكران الذات للوصول إلى المسار الاندماجي.

ومن جهته اعتبربوزوبع، أن هذا الإلتئام بين الأحزاب الثلاثة هو انتصار اشتراكي، واصطفاف وطني، واستجابة لنداء مستقبلي لمجتمعنا وتعميق لكل مكونات الشعب المغربي وتناغم مكوناته الثقافية والاجتماعية.

وقال عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي،" إننا أمام تصدع داخل الأغلبية وليس أزمة سياسية"، مُضيفاً، "أن هناك تيار محافظ يريد السيطرة على المجتمع، وأن المستقبل لا يسمح لنا بالانغلاق في بنيات منغلقة ومنعزلة، ويجب علينا أن نتحول إلى جبهة اجتماعية قادرة على أن تدافع على ما تبقى من المكتسبات".