زنقة 20

قال البرلماني‮ ‬عبد الرحمان رابح عن حزب العدالة‮ ‬‮والتنمية‬،‮ ‬أن على المغاربة أن‮ ‬يصبروا لثلاثين عاما أخرى ليسترجعوا صحراء‮ ‬هم‮ ‬،‮ ‬وسيكون ذلك بعد نضوب بترول الجزائر،‮ ‬باعتبارها أكبر ممول لجبهة البوليساريو المطالبة بالانفصال عن المغرب لأزيد من‮ ‬38‮ ‬سنة‮ ‬1975‮.‬
‮ ‬وأضاف برلماني‮ ‬منطقة شيشاوة في‮ ‬مداخلته خلال إحدى الندوات أن اقتصاد الجزائر قائم على البترول،‮ ‬وأن هذا الأخير سيزول في‮ ‬حدود ال‮ ‬20‮ ‬أو30‮ ‬سنة المقبلة،‮ ‬وسيضطر جزء من الشعب الجزائري‮ ‬للدخول إلى المغرب،‮ ‬وجزء آخر إلى مالي‮ ‬والنصف الباقي‮ ‬إلى تونس،‮ ‬وعندها فقط لن نسترجع تندوف والصحراء فقط،‮ ‬بل سنسترجع أطرافا كبيرة من الأراضي‮ ‬التي‮ ‬تعتبر مغربية بحكم التاريخ‮.‬

‮ ‬ووصف ذات المتحدث الشعب الجزائري‮ ‬بالكسول،‮ ‬وقال في‮ ‬هذا الصدد‮: ‬‮ ‬الشعب الجزائري‮ ‬شعب ما‮ ‬يخدم بكتافو،‮ ‬شعب كينتظر الدولة تعطيه باش اعيش،‮ ‬شعب كسول‮ ‬‮.‬
وأضاف ذات البرلماني‮ ‬بالقول أن‮ ‬‭_‬الجزائر دولة رسمتها فرنسا في‮ ‬خريطة إفريقيا،‮ ‬لأنها كانت تظن أنها ستبقى فيها للأبد،‮ ‬لذلك أعطتها ذلك الامتداد الكبير،‮ ‬حيث اقتطعت من المغرب والصحراء الكبرى،‮ ‬وجزء من هنا وهناك،‮ ‬ورسمت بلدا اسمه الجزائر،‮ ‬بمعنى أن الجزائر بلد بدون تاريخ‮.