هذه أسباب الأزمة السياسية.. خارطة سياسية جديدة تتشكل وإندماج ثلاثة أحزاب يسارية لمواجهة الإسلاميين
زنقة 20 . وكالات
أفادت تقاير بأن الأسباب الحقيقية التى تقف وراء الخلافات العنيفة التى احتدمت مؤخرا بين رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران وحليفه داخل الاغلبية الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط هي مذكرة تقدم بها الأخير لبنكيران وضع خلالها اشتراطات وصفها رئيس الحكومة بالتعجيزية ورفضها .. في وقت يتواصل فيه المشهد السياسي فى المغرب يعاد تشكيله بعدما أعلنت ثلاثة أحزاب يسارية الأربعاء دخولها في وحدة تنظيمية تحت اسم "الحزب اليساري" تحت قيادة الحزب الأكثر تمثيلا في البرلمان وأقدمها تأسيسا "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".
وفى السياق ، دفعت مذكرة لحميد شباط أمين عام حزب الاستقلال (الذي أعلن الاسنحاب مؤخرا من الائتلاف الحكومي) أرسلها إلى رئيس الحكومة بنكيران بالمغرب للدخول فى أزمة عنيفة حركت خارجة المشهد السياسي بأكمله وقد تمحورت هذه المذكرة فى ثلاث اشتراطات للاستمرار فى مشاركة "الاستقلال" فى الحكومة . وتمثلت هذه الاشتراطات في : وقف إصلاح صندوق المقاصة ، وتجميد الإصلاح الضريبي، وتأجيل الانتخابات حتى عام 2015 .
وقد لاقت هذه الاشتراطات غضب حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة مما دفع بنكيران للتعبير عن رفضه رسميا.
خارطة حزبية جديدة
فى حين أعلنت ثلاثة أحزاب يسارية مغربية الأربعاء دخولها في وحدة تنظيمية، تحت يافطة الحزب اليساري الأكثر تمثيلية في البرلمان المغربي وأقدمها تأسيسا، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وبهذا يعود كل من الحزب العمالي بقيادة عبد الكريم بنعتيق والحزب الاشتراكي بقيادة عبد المجيد بوزوبع إلى الحزب الذي كانا قد انفصلا عنه، وهو الحزب الذي تأسس سنة 1959، ممثلا حينها للتيار التقدمي اليساري قبل أن تضربه الانشقاقات إلى جانب تحمله مسؤولية قيادة الحكومة في إطار ما سمي بحكومة التناوب سنة 1998.