بنكيران يجبر صقور "البيجيدي" على تطبيق سياسة "مَامْسَوْقينشْ" في إنتظار عودة الملك

زنقة 20

تفادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحاكم إثارة في إجتماعها ليوم السبت فاتح يونيو برئاسة عبد الإله بنكيران، الأزمة السياسية التي تتخبط فيها بالبلاد نتيجة قرار حزب الإستقلال القاضي بالإنسحاب من الحكومة، مُطبقاً بذلك سياسة "مامسوقش" في إنتظار عودة الملك محمد السادس إلى أرض الوطن.

وفي هذا صدد أبرز عبد العزيز عماري، المدير العام للحزب، أن الأمانة العامة استمعت في بداية اللقاء لكلمة توجيهية هامة الأمين العام للحزب، وأضاف عماري في تصريح لــ pjd.ma أن  الأمانة العامة استمعت لعرض قدمه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص مجمل الملفات التي باشرها في قطاعه، ومختلف عناصر الإنجازات المحققة، مبينا أن ذلك يندرج في سياق " تطبيق المنهجية التي أقرها النظام الداخلي للأمانة العامة، التي تقضي بأن يتقدم مرة في الشهر أحد وزراء الحزب بتقرير حول حصيلة عمله في القطاع الذي يشرف عليه، يكون محل مناقشة".

وقال عماري "إن الأمانة العامة تدارست أيضا التحضير الجاري لعقد المؤتمر التأسيسي لجمعية مهندسي العدالة والتنمية، كهيئة موازية للحزب بناء على قرار المجلس الوطني للحزب في الموضوع، موضحا أنه تقرر عقد هذا المؤتمر يومي 22 و 23 يوليوز المقبل".

وأشار عماري أن الأمانة العامة استمعت لتقرير بخصوص عمل الإدارة العامة للحزب، خاصة في ما يتعلق بالأنشطة التي تم إنجازها في المرحلة السابقة، من قبيل لقاء ملتقى الكتاب المجاليين، أو الاجتماع الذي كان مع رؤساء الجماعات المحلية التي يرأسها أعضاء العدالة والتنمية، مضيفا أنه تمت مدارسة مختلف الأنشطة التنظيمية، واتخذت الأمانة العامة القرارات الضرورية بشأنها.