زنقة 20

قرر حارس بإحدى السجون المغربية بيع كليته من أجل مواجهة القروض والنفقة.

 الحارس لجأ إلى بيع كليتيه تجنبا  من ملاحقته من طرف عناصر الدرك الملكي في ملف مرتبط بإهمال أسرته.

وذكرت يومية المساء، أن زوجة الموظف رفعت عليه دعوى قضائية للمطالبة بمستحقات متأخرة، خاصة بالنفقة  وبمبلغ مالي شهري، يصل إلى حدود  1200 درهم، ناهيك عن مبلغ 1500 درهم خاص بالأعياد كل6 أشهر.

وأفادت نفس اليومية أن الموظف المقبل على بيع كليتيه، كان قد تفاجأ أثناء صرف أجرة شهر ماي أن الخازن العام لم يضخ في حسابه سوى 850 درهم لكون قروض الاستهلاك تلتهم ثلثي أجرته الشهرية.

وحسب نفس اليومية في عن الموظف يتردد يوميا على مصالح القصور الكلوي أملا في إيجاد مشتر.