الإستقلالي البقالي يتهم الوزير الرميد بصنع "ورطة" أسامة الخليفي نتيجة خلاف حاد جداً بينهما
![](http://archive.rue20.com/timthumb.php?src=http://archive.rue20.com/up/khezds.jpg&h=300&w=300)
زنقة 20
اعتبرَ عبد الله البقالي، القيادي بحزب الإستقلال، أنٌ إعتقال "أسامة الخليفي"، "لم يكن ليثير انتباه جزء هام من الرأي العام الوطني رغم ما أثاره من موجات غبار كبيرة وكثيرة خلال السنتين الماضيتين، وأكد المسار الذي اختاره لنفسه خلال هذه المدة الوجيزة أنه فعلا لايستحق هذا الانتباه".
وأضافَ البقالي على عموده "حديث اليوم" على صفحات يومية "العلم"، قائلاً، "فالشاب اندفع بقوة وبحماس في حركة 20 فبراير التاريخية، وكان على كل حال أحد أبرز وجوهها، لكنه لم يفتأ أن قبل ووافق على الانخراط في حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان موضوع عمل واشتغال حركة 20 فبراير".
وزاد ذات الصحفي الإستقلالي، قائلاً "هذا موقفي الشخصي من هذا الشاب، والتذكير به في هذه المقدمة مهم وأساسي لأنه سيكتسي أهمية بالغة فيما سيأتي".
وأكدٌ البقالي،" أسامة الخليفي يوجد اليوم وراء القضبان في قضية يقال إنها أخلاقية تتعلق بهتك عرض قاصر، وأن الخلاف حول المقابل المالي هو الذي أدى إلى تفجير هذه القضية، بيد أن طرحا آخر يقول بأن الشكاية كانت ضد القاصر (مؤقتا على الأقل في انتظار أن تتأكد المحكمة من ذلك) إلا أن مضمونها تغير بشكل مفاجىء."
وكشف اللسان الإعلامي لحزب الإستقلال، "أنٌ لايمكن أن نتدخل في القضاء، ويجب أن ننتظر أن يحسم في هذه النازلة المثيرة والغريبة فعلا، لأنه يصعب على العقل السليم أن يتقبل ما يتم الترويج له في هذه القضية، وأخاف كل الخوف أن يكون الأمر مجرد تصفية من تصفيات الحساب البئيسة، لا أدافع عن أسامة الخليفي ولم يسبق أن امتدت يدي للسلام عليه، ولا أذكر أني التقيت به خلال مساره المثير للاستغراب .. ولكني أعبرعن تخوفي الشديد خصوصا وأنه كان له خلاف حاد جدا مع جهة هي مسؤولة اليوم على وزارة العدل والحريات".