زنقة 20

اعتبرَ عبد الله البقالي، القيادي بحزب الإستقلال، أنٌ إعتقال "أسامة الخليفي"، "لم‮ ‬يكن ‬ليثير انتباه جزء هام من الرأي‮ ‬العام الوطني‮ ‬رغم ما أثاره من موجات‮ ‬غبار كبيرة وكثيرة خلال السنتين الماضيتين،‮ ‬وأكد المسار الذي‮ ‬اختاره لنفسه خلال هذه المدة الوجيزة أنه فعلا لايستحق هذا الانتباه‮".‬

وأضافَ البقالي على عموده "حديث اليوم" على صفحات يومية "العلم"، قائلاً،‮ "‬فالشاب اندفع بقوة وبحماس في‮ ‬حركة‮ ‬20‮ ‬فبراير التاريخية،‮ ‬وكان على كل حال أحد أبرز وجوهها،‮ ‬لكنه لم‮ ‬يفتأ أن قبل ووافق على الانخراط في‮ ‬حزب الأصالة والمعاصرة الذي‮ ‬كان موضوع عمل واشتغال حركة‮ ‬20‮ ‬فبراير"‮.‬
‮وزاد ذات الصحفي الإستقلالي، قائلاً "‬هذا موقفي‮ ‬الشخصي‮ ‬من هذا‮ ‬الشاب،‮ ‬والتذكير به في‮ ‬هذه المقدمة مهم وأساسي‮ ‬لأنه سيكتسي‮ ‬أهمية بالغة فيما سيأتي‮".‬
وأكدٌ البقالي،" أسامة الخليفي‮ ‬يوجد اليوم وراء القضبان في‮ ‬قضية‮ ‬يقال إنها أخلاقية تتعلق بهتك‮ ‬عرض قاصر،‮ ‬وأن الخلاف حول المقابل المالي‮ ‬هو الذي‮ ‬أدى إلى تفجير هذه القضية،‮ ‬بيد أن طرحا آخر‮ ‬يقول بأن الشكاية كانت ضد القاصر‮ (‬مؤقتا على الأقل في‮ ‬انتظار أن تتأكد المحكمة من ذلك‮) ‬إلا أن مضمونها تغير بشكل مفاجىء‮."‬
‮ ‬وكشف اللسان الإعلامي لحزب الإستقلال، "أنٌ لايمكن أن نتدخل في‮ ‬القضاء،‮ ‬ويجب‭ ‬‮ ‬أن ننتظر أن‮ ‬يحسم في‮ ‬هذه النازلة المثيرة والغريبة فعلا،‮ ‬لأنه‮ ‬يصعب على العقل السليم أن‮ ‬يتقبل ما‮ ‬يتم الترويج له في‮ ‬هذه القضية،‮ ‬وأخاف كل الخوف أن‮ ‬يكون الأمر مجرد تصفية من تصفيات‮ ‬الحساب البئيسة،‮ ‬لا أدافع عن أسامة الخليفي‮ ‬ولم‮ ‬يسبق أن امتدت‮ ‬يدي‮ ‬للسلام عليه،‮ ‬ولا أذكر أني‮ ‬التقيت به خلال مساره المثير للاستغراب‮ .. ‬ولكني‮ ‬أعبرعن‮ ‬تخوفي‮ ‬الشديد خصوصا وأنه كان له خلاف حاد جدا مع جهة هي‮ ‬مسؤولة اليوم على وزارة العدل والحريات‮".‬