زنقة 20
تعيش الدار البيضاء على وقع استنفار أمني في كل أرجاءها، وانتشرت في الأسبوعين الأخيرين حواجز للشرطة في كل المدينة، كما أن هذه الحواجز الأمنية تغير مكانها أكثر من مرة في اليوم.
سيارات المسؤولين أو المترددين على أي مركز تابع للدرك الملكي يجري تفتيشها بدقة قبل الدخول من طرف عنصر من فرقة المتفجرات.
مصدر مطلع تحدثت عن يقظة في صفوف الأمن، لها علاقة بالبحث عن أشخاص يشبه في أن لهم صلات بمنظمات إرهابية. وأفادت المصادر ذاتها أن عمليات تمشيطية جرت قبل أسبوع، عرفتها إحدى البحيرات في سد بين الويدان، وأخرى في إحدى المناطق القريبة من مدينة خنيفرة.

وكانت منطقة الحي المحمدي عرفت إنزالا امنيا كبيرا قبل مدة، قالت عنه مصادر "منارة"، إن له علاقة بمصادرة مواد يعتقد أنها تدخل في صناعة المتفجرات.

وكانت الشرطة الدولية "أنتربول"، وجهت مذكرة تحذير إلى البلدان المغاربية من وجود مخططات إرهابية تستهدفها، وتطلب منها رفع درجة اليقظة الأمنية لتفادي وقوع هجمات من هذا القبيل. وتلقت السلطات المغربية تنبيها من الأنتربول باحتمال تعرض بلدان شمال إفريقيا لهجمات إرهابية في الأشهر المقبلة، ودعتها إلى رفع درجة تأهبها لإفشال كل المخططات الإرهابية، وتعزيز مراقبتها على كل الشبكات الإرهابية التي تتهيأ لتنفيذها خلال صيف هذه السنة.

ونقلت مصادر إعلامية أن السلطات المغربية، على غرار مثيلاتها بالدول المغاربية، تلقت مذكرة تحذير متم الشهر الماضي، من الشرطة الدولية بوجود احتمالات تعرضها لهجمات إرهابية، تستهدفها خلايا إرهابية متطرفة.

وطالبت الشرطة الدولية من هذه البلدان، ومن ضمنها المغرب، الرفع من مستوى اليقظة الأمنية لمواجهة هذه التهديدات، وتكثيف مراقبتها على الشبكات النشيطة، والخلايا النائمة، لإفشال المخططات التي تستهدفها.