هل تقف جهات عُليا وراء إلتحاق شيوخ "السلفية" بحزب النهضة والفضيلة؟

زنقة 20

مُباشرة بعدَ إعلان إلتحاق رموز السلفية الجهادية بحزب النهضة والفضيلة، نفى الحزب عبر وثيقة توصٌل موقع "زنقة 20"، بنسخة منها، وقوف أية جهَة وراءَ إنخراط رموز السلفية بالمغرب في العمل السياسي.

وبرٌرَ حزب "الشمس" إنضمام "الشيوخ" بقبولهم شروط الأمين العام، التي تنصٌ على منطق التعامل مستقبلا في الحزب، مستقلا ولا يخضع للتعليمات والتوجيهات.

وكذلك حسب ذات البيان، رغبة الملتحقين في تأطير الشباب وتكوينه وتوجيه طاقاته من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته، مشددا على أن دخولهم لحزب خليدي ليس الغرض منه المناصب ولا الاستحقاقات، وأنهم لا يتحملون مسؤولية مواقف الحزب السابقة أو تموقعاته أو اختياراته.

وأكد الموقعون على البيان وهم، أبو حفص كل من هشام التمسماني جاد وجلال المودن ونعيمة ظاهر وحسن العسري، أنهم لن يقبلوا باستخدامهم ضد أي أحد، إسلاميا كان أو غير ذلك، و"لسنا من السذاجة أو قلة الوعي ، حتى لا نُدرك طبيعة الحساسيات السياسية أو الاستخدامات المريبة"، مُضيفين،"نحرص كل الحرص على تقوية علاقاتنا بكل فصائل المجتمع وعلى رأسها الحركة الإسلامية والقوى الوطنية".

واعتبر أبوحفص وإخوانه، أنٌ انخراطهم في العمل السياسي، هو من أجل مناصرة قضايا المستضعفين والمظلومين، ومساندة قضايا الحق والعدل، مؤكدين أن اختيارهم هذا لن يُغيِّــر من مواقفهم ولا اختياراتهم في شيء، وذلك بالسعي للمحافظة على الثوابت والمقدسات الإسلامية، وعلى رأسها الدعوة إلى إقامة الشريعة وترسيخ الحريات والعدل، بل إن هذا الاختيار هو وسيلة لتحقيق تلك المبادئ.