خبير سياسي فرنسي: هل فعلاً ستحدث ثورة في المغرب؟

زنقة 20

خص نائب رئيس تحرير جريدة لوموند دبلوماتيك، الخبير في الشؤون السياسية -ألان كريش - فقرات مهيبة (…)لما قد يحدث في المغرب، الذي يظهر من حديثه أنه غير متفائل في شأنه.

((لا أحد يدري تفاصيل ما سيقع (…)وإذا ما كانت ثورة ما ستقع في المغرب، لكن: شيء كبير سيحدث  (…) لأن البعد عن تعددية المجتمع والتعددية السياسية والمسؤولية الفعلية للحكومة (…) والكفاح الحقيقي ضد الفساد، لن يجعل البلد سوى يغرق في مزيد من الأزمة، والأوضاع تزيد سوءا)).

قليل من كثير مما صرح به الباحث الفرنسي، للموقع الإلكتروني هسبريس، الذي فقد الأمل (…) رغم أن ((الملك تنبه سريعا، وقام بعدة تغييرات، لكنه لو فعل ذلك قبل خمس سنوات لكانت ستعود مفيدة للشعب المغربي)).

وكأنه يقول بالفرنسية - c’est trop tard - لأنه يفسر : ((ما تم تقديمه ليس حدا أدنى للشعب المغربي الحد الأدنى هو أن تكون هناك حكومة مسؤولة أمام الشعب، والواقع (…) هو أنها غير موجودة، حتى مع التغيير الحكومي، ووضع حزب إسلامي في القيادة، لكن الجميع يعرف أن المخزن (…) يلعب على كل تلك الأحزاب، ولا يمكن أن يدعي (…) أنها أحزاب مستقلة، والقطاعات الحيوية واضح أنها تسير من القصر مباشرة)).

الكاتب الفرنسي أغلق الباب في وجه كل تفاؤل، بالنسبة للملكيات كلها لأن في تلك الدول: ((انتقادات للملك والعائلة المالكة، وحتى في المغرب والأردن اللتين يتم تصويرهما على أساس أنهما قامتا بإصلاحات)).