الصحفي أنوزلا: تبعية الإعلام الرسمى للقصر الملكي جعلته أكبر مُعارض للحكومة
![](http://archive.rue20.com/timthumb.php?src=http://archive.rue20.com/up/roi___ben.jpg&h=300&w=300)
زنقة 20
قال الصحفى المغربى على أنوزلا، إن المغرب شهدت حراكا شعبيا، قادة الشباب عبر موقع إلكترونى على غرار ما شهدته الدول المجاورة، وهو ما دفع السلطة إلى فتح العديد من القنوات الإعلامية، ومنح البلاد دستوراً جاء حافلاً بالحريات بصفة عامة، والصحافة بصفة خاصة، لاحتواء المعارضة.
أضاف الصحفى المغربى، خلال كلمته فى الجلسة الثالثة، بمؤتمر "الصحافة العربية.. الحاضر والمستقبل فى ظل ثورات الربيع العربى"، الذى ينظمه الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام، اليوم الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، أن مثل هذا التراجع من السلطة يعتبر موقفا مؤقتا، لحين هدوء الشارع ثم تعود مرة أخرى لما كانت عليه من قبل.
وأشار أنوزلا إلى أن الإعلام الرسمى فى المغرب ظل محتكراً بشكل كامل من السلطة، والتى يمتلكها القصر بصفة أساسية، موضحاً أن أكبر معارض للحكومة، التى يقودها حزب إسلامى فى المغرب الآن، هو الإعلام الرسمى، الذى لا يملك رئيس الحكومة القدرة على إقالة أصغر موظف أو إعلامى بتلك المؤسسات.
وأوضح أن المغرب يوجد بها أكثر من 500 موقع إلكترونى، والتى يزورها 500 ألف يومياً، مؤكداً أن الأمر فتح هامش كبير للحرية، التى لم تعد موجودة فى العديد من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية.