مُعتقلو أحداث 16 ماي يُغادرون السجون وتخوفات أمنية من حالات العود
زنقة 20
غادرَ عدد من المدانين في اعتداءات 16 ماي الإرهابية في سنة 2003، في الدار البيضاء، بدؤوا يغادرون السجون، بعد إنهاء العقوبات المحكوم عليهم بها، والتي وصلت إلى 10 سنوات سجنا.
وأفاد مصدر مطلع أن لائحة المغادرين السجن ضمن ياسين لملس، الذي يبدو أنه يتجه إلى الاندماج داخل المجتمع عبر بوابة العمل السياسي، وخالد العبوبي، الذي أدين، في قضية مقتل الشاب القردودي فؤاد بحي سيدي مومن، ليلة عيد الضحى في سنة 2002، بعد اتهامه بالكفر و الزندقة.
كان الشاب جرت محاصرته ليلا ورجم بالحجارة حتى سقط بينهم المعتدين جثة هامدة، قبل أن يلوذوا بالفرار.
واتهم خالد بالانتماء إلى جماعة الصراط المستقيم، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1996 في الدار البيضاء، على يد زكرياء الميلودي (أبو عبد الله)، المعروف بـ "أمير الدم".
وكشف المصدر أن عدد المرشح مغادرتهم السجون سيصل، إلى غاية شتنبر المقبل، إلى حوالي 90 معتقلا، من بينهم مصطفى حربة، مبرزا أن هناك مخاوف أمنية من احتمال عودة بعضهم إلى الارتماء في أحضان الجمعات المتطرفة.