زنقة 20

عرف الاجتماع الأسبوعي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" ما يمكن وصفه بسوق "عكاظ" المغربي، حيث القنينات و الشتائم من كل حدب و صوب، من أنصار الزايدي، في اتجاه مساندي "لشكر"، احتجاجاً على "خططه" للاطاحة بالزايدي من قيادة الفريق النيابي، باعتباره عقبة و "شوكة" في حلق السياسي المحنك، التي تمنعه من التحالف مع حزب "الأصالة و المعاصرة".

 فقد ضل أنصار الزايدي يكررون الاتهامات و السب لأنصار لشكر، لابطال محاولة سحب الثقة من رئيسهم، حيث تحول الاجتماع الأسبوعي لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أول أمس الإثنين، إلى حلبة لتبادل الاتهامات وتبادل الرسائل المشفرة بين الجناح البرلماني المؤيد للكاتب الأول للحزب والمناصرين لرئيس لفريق النيابي أحمد الزايدي، حيث تحول الاجتماع إلى صراع لم يتم إطفاء ناره إلا بتدخل صارم لرئيس الفريق أحمد الزايدي الذي أعاد الأمور إلى نصابها.