زنقة 20

كشف ناصر عجّال، القائم بأعمال الفنان الراحل الشاب عقيل، وصديقه المقرّب الذي كان على رأس من رافقوا وصول جثمان المرحوم من المغرب إلى الجزائر، في تصريحات حصرية لـ "الشروق" أمس، عن تجاوز زوجة الشاب عقيل لمرحلة الخطر، متأسفا للشائعات وكمية الأخبار الكاذبة التي انتشرت حول تفاصيل الحادث عبر عدد من المواقع الإخبارية وصفحات "الفايس بوك".

وخاطب مُحدث "الشروق" ضمائر مفبركي هذه الأخبار والشائعات قائلا: "ما نشرتموه حرام وجريمة. فقد كنت شاهدا على زواج عقيل وعقد قرانه، وأنا مستعد لإظهار وثيقة عقد الزواج إن لزم الأمر لتركه يرتاح في تربته  ".

وكانت أخبار كثيرة راجت لم ترحم الشاب عقيل، حتى وهو بمثواه الأخير، حين ادّعت أن المرأة التي كانت رفقته لم تكن زوجته. في وقت أكد فيه ناصر أن زوجة عقيل كانت حامل في شهرها الأول، ما يؤكد عدم صحة ما نشر حول جنس المولود الذي قيل أنه ذكر. وحول الحالة الصحية لأرملة عقيل، قال مُحدث "الشروق": "هي في تحسّن مستمر، وقد أصيبت بكدمات طفيفة في وجهها وكسر في ضلعها، أكد الأطباء أنه سيتم معالجته فيزيائيا". 

وكشف ناصر خلال اتصال "الشروق" به، أن ملك المغرب محمد السادس، أمر بنقل زوجة الشاب عقيل، من مستشفى طنجة إلى مستشفى خاص بالرباط على نفقته الخاصة، متوجها بشكره إلى السيد مومن مباركي، صديق عقيل الذي تكفّل بمصاريف المستشفى ونقل جثمان المرحوم من طنجة إلى مطار الدار البيضاء بمساعدة السلطات الجزائرية.

وبخصوص وقائع الحادث، نفى ناصر أن يكون مدبّرا أو بفعل فاعل وأن السائق الذي غلبه النعاس سلّم نفسه لمصالح الأمن بعد أن فّر من وقع الصدمة، وأن السلطات المغربية قيّدت الحادث على أنه واقع تحت مسؤولية السائق. واختتم ناصر حديثه إلى "الشروق" قائلا إن الشاب عقيل كان من المقرر أن يفتتح المهرجان الوطني للموسيقى الحالية بباتنة. وكان مبرمجا أيضا ليشارك في مهرجان الراي بسيدي بلعباس، إلا أن القدر كان أقوى منه. وبخصوص الأغنية الأخيرة التي جمعته مع الشاب كادير الجابوني، "ڤاع كيف كيف" ولم تصدر بعد، أكد ناصر أنها لن ترى النور وأنه سيتم التخلص منها بقرار من الجابوني، وبرجاء من عائلة الفقيد التي طلبت عدم إصدارها، وهو موقف جميل من كادير يختتم ناصر تصريحه لـ"الشروق".