زنقة 20 . وكالات

لم يبعث الملك محمد السادس حتى الآن برقية تهنئة الى الرئيس الايراني الجديد علي حسن روحاني في حين سارع الى ذلك زعيم جبهة البوليزاريو، محمد عبد العزيز رغم عدم اعتراف بالجبهة. واثار عدم تهنئة الملك محمد السادس الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بعْدُ رغم مرور عدة أيام على فوزه بالانتخابات الرئاسية في إيران السبت الماضي، تساؤلات حول طبيعة العلاقات المستقبلية بين الرباط وطهران في ظل قطع  علاقاته الدبلوماسية مع ايران في اذار (مارس) 2009، ابان ازمة ايرانية بحرينية لم تصل بينهما الى مستوى قطع العلاقات الدبلوماسية، كما ان زعماء دول الخليج ارسلوا برقيات تهنئة للرئيس روحاني، واشاد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتصريحات روحاني التي أبدى فيها حرصه على تطوير العلاقات مع بلده.

وعرفت العلاقات المغربية الايرانية خلال السنوات الاربع الماضية تحسنا طفيفا سجل من خلال لقاءات مسؤولي البلدين على هامش اجتماعات ومؤتمرات دولية، كما شارك المغرب على مستوى وزاري في قمة عدم الانحياز التي عقدت في  السنة الماضية.

وسجل المهتمون بالعلاقات الايرانية المغربية ان طهران لم تغير موقفها من النزاع على الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليزاريو رغم علاقاتها القوية مع ، الداعمة الرئيسية للجبهة، وتقاطع مواقفهما في اكثر من ملف ساخن خاصة الملف السوري ونأي  بنفسها عن الحرب الاعلامية والدبلوماسية التي تشن الان على ايران.