زنقة 20

اعتبرَ امحند العنصر وزير الداخلية والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أنهُ  لا وجود لوساطة في هذا الظرف، وتبقى الكرة في ملعب الخصمين، مُؤكداً أنٌ الصلح بين حزبي  الاستقلال والعدالة والتنمية وإستمرار التحالف الحاكم حتى نهاية ولايتها هما الحل الأنسب للأزمة.

وأضاف وزير الداخلية في حوار صحفي معَ يومية "الأخبار"،أنٌ الخلاف يتعلق بسوء فهم، أكثر مما هو خلاف عميق بين مكوني الحكومة.

وزاد العنصر، معتبراً، أن التعديل الحكومي لا يكون بالضرورة في حالة عدم توافق الأغلبية، فقد يحصل وهناك انسجام بين مكوناتها.
وأكد قائد حزب "السنبلة"، أنٌ الحركة الشعبية اتخذت مسافة من الخلاف القائم بين الاستقلال والعدالة والتنمية، نافيا أن يكون قد قام بأي وساطة شخصيا بين الطرفين.

وكانت العديد من المنابر الإعلامة، قد رجحت فحوى المكالمة الملكية لوزير الداخلية امحند العنصر، تحت قبة البرلمان، إلى طلب الملك محمد السادس من العنصر بالدخول بوساطة بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب الإستقلال لإنهاء الأزمة الحكومية.