فايسبوكيون يُحيوون حركة 20 فبراير و يُطلقون "تمرد المغرب" عبر الفايسبوك و يدعوون الى التظاهر في الـ18 غشت
![](http://archive.rue20.com/timthumb.php?src=http://archive.rue20.com/up/aaaar1.jpg&h=300&w=300)
زنقة 20
دعى عدد من الفايسبوكيين، في اجتماعات شبابية بالعاصمة الرباط، الى أكبر احتجاج على ما أسموه "الأوضاع المعيشية المزرية و انتهاطات حقوق الانسان و التضييق على حرية التعبير" في الـ18 من غشت المقبل.
و حسب بلاغ صدر عن المجتمعين، حصل موقع زنقة 20 على نسخة منه، و نشر فيما بعد على صفحة "تمرد المغرب" على الفايسبوك، فان "المتمردون" يستعدون للخروج للتظاهر، في شوارع المملكة، بينهم من ينتمي لحركة 20 فبراير، و طلبة و معطلون.
و فيما يلي نصل البلاغ :
نظراً لما يعيشه الشعب المغربي من واقع مأسوي بتردي الحالة الاجتماعية للأغلبية الساحقة التي تتعمق حدتها بغلاء الأسعار وتدني الأجور وتفشي البطالة، وكدا انتشار الأمية وتدني مستوى التعليم، وانتهاك الحريات وحقوق الإنسان، والتضييق على الصحافة وقمع المظاهرات ...
ونظرا للحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة اليوم، والتي تعتبر مفصلية في رسم آفاق المستقبل، إما السير نحو تكريس الإرادة الشعبية، أو الإندحار نحو حفر الفساد الإستبداد ... ولهذا فاننا
دعوتنا الى فتح نقاشات وعقد لقاءات بين كل الحركات الشبابية والتنظيمات السياسية، الغيورة حول مستقبل البلد من أجل اتخاد موقف واضح وموحد، وصياغة بيان توافقي للخروج بالبلاد من الأزمة الخانقة التي تعيشها.
دعوتنا الى كل الشعب المغربي الأبي، من كتاب و صحفيين و مثقفين و فنانين و عمال وصحفيين و طلبة و معطلين، وكل أطياف المجتمع المدني الى الحشد والتعبئة لهذه المحطة التاريخية.
ندائنا على وجه الخصوص الى كل تنسيقيات حركة 20 فبراير عبر ربوع الوطن الى العمل والتأطير والمساهمة وبكثافة في حشد الجماهير.
ندائنا الى اخواننا في خارج أرض الوطن الى التنسيق الفعال بين كل التنظيمات والحركات الشبابية الحرة في المهجر من أجل تنظيم مظاهرة حاشدة أمام البرلمان الأوربي تزامنا مع المظاهرات التي ستنظم في كل ربوه الوطن.
دعوتنا الى الحشد والتعبئة من أجل تنظيم اعتصام جماهيري مفتوح في العاصمتين الادارية والاقتصادية الدار البيضاء، حتى تحقيق كافة مطالب الشعب المغربي المشروعة.
ندائنا الى كل شخصيات البلد وكذا المسؤولين الغيورين على مصلحة الوطن الى تقديم الدعم المادي والمعنوي للشباب الساهر على هذه الحملة.
ندائنا الى كل الصحفيين والاعلاميين وكل العاملين في المنابر الاعلامية الحرة، الوطنية منها والدولية الى المساهمة في انجاح حملة التعبئة.
انتهى البلاغ