هكذا يخطط شباط ولشكر للإطاحة بحكومة بنكيران من مقر العرعار

زنقة 20 ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﺪﺃ ﻳﺮﺗﺐ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ . ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺤﺰﺏ » ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ « ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﻳﻮﻡ ﺩﺭﺍﺳﻲ ﻧﻈﻤﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﺸﻜﺮ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺮﻋﺎﺭ، ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ . ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺷﺒﺎﻁ ﻭﻟﺸﻜﺮ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ » ﻫﻴﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ « ، ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻲ، ﻓﺈﻥ ﺷﺒﺎﻁ ﻟﻢ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﻤﻘﺮ ﺣﺰﺑﻪ ﺧﺎﻭﻱ ﺍﻟﻮﻓﺎﺽ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻌﺒﺘﻪ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ » ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ « ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ . ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻟﺸﻜﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﻄﻒ ﺣﺰﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، » ﺭﺣﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ « ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻯ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺃﺑﺪﻳﺎ » ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺿﺦ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ « ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻕ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺁﺧﺮ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻌﺸﻬﺎ . ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺯﻋﻴﻤﻲ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺷﺒﺎﻁ ﻭﻟﺸﻜﺮ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻥ » ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ « ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺣﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺃﻣﻴﻨﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻹﻟﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮﺍﻥ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ » ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺤﺰﺏ .« ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﺄﻯ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻋﺒﺮ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺑﺤﺚ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺗﻪ، ﻓﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻁ ﻭﻟﺸﻜﺮ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺃﻥ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ، ﺃﺛﻤﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻋﻴﻤﻴﻦ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻌﻘﺪ » ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ « ، ﻟﻜﻦ ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺑﺲ ﺍﻵﺟﺎﻝ. عن الأحداث المغربية.