اعتبر قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح لـموقع "زنقة 20"، أنٌ دخول حزب "الحمامة" لحكومة عبد الإله بنكيران مكفول بشروط مسبقة للإنسجام معَ البرنامج الحكومي الذي سبق للحزب معارضته وكذلك تعديل قانون المالية ومجوعة من القرارات السياسية.

وأضاف القيادي بحزب "الحمامة" الذي رفض الكشف عن هويته، أنٌ "دخولنا لحكومة عبد الإله بنكيران ليس حباً منا في المقاعد الوزارية وإنما خدمة للمصلحة العليا للبلاد في ظل الأحداث التي تعرفها المنطقة".

وإستدرك ذات المتحدث لـموقع "زنقة 20"، قائلاً، "على أية حال قرار دخول الحكومة  ليس بيد مزوار ولا أي عضو بالحزب وإنما بيد المجلس الوطني للحزب المخول لهُ قانونياً إتخاذ القرار الذي يراه مناسباً في هذه المرحلة".