زنقة 20

أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أسبوع لترميم حكومته قبل 15 من هذا الشهر.

هذا السقف الزمني، الذي منح لبنكيران من أجل استقبال ضيف المغرب الكبير خوان كارلوس، الذي سيشرف على توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة ما بين المغرب والجارة الاسبانية.

وفي ذات السياق، قرار اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" القاضي بتنفيذ الانسحاب من الحكومة، وضع كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، في وضع محرج بعدما انتقل الاستقلال إلى المعارضة، وهو ما يقلب المعادلة داخل الغرفة الأولى التي سقطت بيد المعارضة، ويفرض بالتالي على "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة وحلفائه، التفكير في سبل استعادة الأغلبية الحكومية لمنصب رئاسة مجلس النواب.

غلاب أصبح في وضعية شبيهة بوضعية محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، بما يعني أن مجلسي البرلمان أصبح بيد المعارضة، وهو وضع شاذ لا يمكن للأغلبية الحكومية أن تسكت عنه، بل ستبادر إلى تغييره وإعادة التوازن السياسي الطبيعي داخل المؤسسة التشريعية.