زنقة 20

أضحى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وصقوره داخل حزب العدالة والتنمية الإسلامي، في موقع حرج ووضع لا يُحسدون عليه بعد استقالة وزراء حزب الاستقلال من الحكومة وخروج الاستقلاليين إلى المعارضة، حيث أصبح مطروحا على بنكيران إيجاد "قطع غيار" جديدة لإعادة تركيب التحالف الحكومي وإنقاذه من الإنهيار.

ووفق ما يروج في الكواليس السياسية وما يتداول إعلامياً، فإن الأمين العام لـ"البيجيدي" وضع يده في يد حزب التجمع الوطني للأحرار، لضمان استمراره في أول رئاسة حكومة بعد شرارة حركة 20 فبراير، غير أنٌ أشرطة الفيديو التي أضحت تتناسل بقوة على صفحات المواقع الإجتماعية والتي تذكر بنكيران بما سبق في حق صلاح الدين مزوار، يجعل من بنكيران مطالب بأكثر من اعتذار لزعيم الأحرار ورفاقه وللرأي العام قبل التحالف معه.

وسبق لبنكيران أن قال في حق مزوار عخلال مهرجان خطابي أمام حشد كبير من أنصاره، عشية استحقاقات 25 نونبر،"واش الناس غادين ينساوا كيفاش وليتي أنت أمين عام لحزب الأحرار، الياس العماري حَيدْ ليكْ المنصوري باش تولي أنت رئيس الأحرار، لأن السي المنصوري رفض يسمع لإلياس العماري وفؤاد عالي الهمة أكثر من القياس، فمن أين ستأتي باستقلاليتك وبالقوة إذا صرت رئيسا للحكومة، كيف ستقف في وجه التعليمات التي ستأتي من الناس الذين يدعون القرب من المحيط الملكي ماعندكش هاذ القوة ".

">اضغط هُــنا لمشاهدة الفيديو