زنقة 20

أعلن محمد الهلالي، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية المتربع على كرسي رئاسة الحكومة عن تأييده لحركة "تمرد المغربية" بشروط مُسبقة، قائلاً على حسابه الشخصي على الموقع الإجتماعي الفايسبوك، "أنا مع التمرد لكن تمردي ضد تحويل الأحزاب إلى بيادق في مشروع لكبح الإصلاح وعلى التعليمات الفوقية".

وأضاف الهيلالي، "أنا مع تمرد لكن تمردي ضد اختطاف الأحزاب التاريخية العريقة وتحويلها إلى ابواق في خدمة سدنة الردة والرجعية وضد محاولات إغلاق قوس الحراك الشعبي".

وأكد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في تدوينة على "الفايسبوك"، قائلاً، "أنا مع جميع المطالب العادلة التي ترفعها حركات الشباب الواعي لكن تمردي سيكون ضد اي محاولة لمصرنة المغرب".

وتابع القيادي الإسلامي الذي شارك مؤخراً في إجتماع سري لجماعة الإخوان المسلمين بتركا في تدوينته،"انا مع تمرد لكن تمردي سيكون ضد اختطاف الإعلام المستقل الذي ساهم في بناء الإنتقال الديمقراطي وتوسيع هامش الحريات ويجري تحويله اليوم إلى كتبة في يد من يدفع أكثر وابواق للدعاية لنظريات التنمية من فوق والتنمية بدون ديمقراطية، وتمردي سوف يدفعني إلى التجدر في حماية الديمقراطية والدولة المدنية والتنوع والتعدد ولن يسقطني في اي تقليد لنقل سناريو الفلول الذي صنع لمصر وأخرج في لعبة أفضت إلى تزيين الإنقلاب وتحويل الجيش من منحاز للثورة غلى ملتف عليها وعلى أهدافها".