حكايات فبركة "الكاميرا الخفية". مُخرج "واقيلة هوا" يكشف الحقائق ويتبرأ
وتجددت الانتقادات هذا العام، ومن البداية، برامج الكاميرا الخفية التي اتهمت بالفبركة، والضحك على ذقون المشاهدين.
ولا يرحم المتتبعون لهذه البرامج الترفيهية التي عادت ما تبث مع الإفطار، أي هفوة من المخرجين ليشككوا في مصداقية العملية.
ويقول ربيع شاجيد مخرج سلسلة "واقيلة هو" التي تبثها قناة "ميدي1 تيفي"، بأن الفبركة أمر غير مقبول البتة، وأنها ضد إخلاقيات المهنة، وأضاف "في واقيلة هو" تعاملنا مع أزيد من 36 فنان وأكثر من 500 كومبارس، وما أريد تأكيده هنا، أن فكرة البرنامج تعتمد بالأساس على تعاون أصدقاء الضحية، وما أريد توضيحه هنا أن في بعض الهفوات في المونطاج، وهو أمر تقني محض، يستغله البعض لضرب مصداقية العمل ككل، لكن في الوقت ذاته لست مطلعا على ظروف عمل كاميرات خفية أخرى لأدافع عنها".
وعن ظهور إحدى ضحايا "واقيلة هو" في حلقة من كاميرا "جار ومجرور"، قال شاجيد إن طاقم "واقيلة هو" تفاجأ بدوره، مضيفا "كانت ضحية حلقة الفنان يوسف الجندي، وقد اتفقنا مع صديقتها وزوجها لكي نزق عبها في كمين الكاميرا الخفية، وبالفعل جرى كل شيء على ما يرام، بل أنها عندما اكتشفت المقبل رفضت أن توقع لنا على موافقتها لتبث الحلقة، وهذا دليل على أنها ليست متواطئة، لقد تطلب إقناعها تدخلات كبيرة، من الجندي وزوجها وصديقتها، حتى وافقت".
ويرى شاجيد، الذي يتوفر على خبرة جيدة في إخراج برامج الواقع، ويعكف حاليا على إعداد برنامج لصالح القناة الثانية حول الطبخ، أن مدراء الكاستينغ يتحملون جزءا من المسؤولية في بعض الأحيان، خاصة في اختيار الضحايا، وهو ما يجر متاعب كبيرة على طاقم البرامج كلها.