زنقة 20

فيما تحدى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، امس الأربعاء، خصومه داخل مجلس المستشارين، بخوض انتخابات سابقة لأوانها، مبديا استعداد حزبه لكسب ثقة الشعب من جديد، وصف لحسن الداودي، الوزير الإسلامي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إجراء هذه الانتخابات بالجريمة.

وقال الداودي،  إن اتخاذ قرار إجراء انتخابات سابقة لأوانها، وتضييع 6 أشهر من تاريخ المغرب، هذه جريمة في حق البلاد.

هذا ووصف الوزير الإسلامي أن أحسن خيار ، في هذه المرحلة ، هوترميم الحكومة، على حد وصفه، وفتح باب المشاورات مع أحزاب أخرى في المعارضة، مضيفا أن حزب التجمع الوطني للأحرار  هو المرشح الأول لفتح هذه المشاورات،" لكننا لانقصي أحدا".

ولما سئل الداودي عن أسباب استنجاد حزب العدالة والتنمية ، اليوم، بحزب كان بالأمس، يصف رئيسه صلاح الدين مزوار،بالفاسد، قال:" نحن اليوم أمام خيارين إما أن نضحي بحق البلاد أو بحق الحزب،والمرحلة تفرض التضحية بحق حزبنا، لذلك فإن يدنا ممدودة إلى كل من يمكنه خدمة هذه البلاد".