الفيزازي: لم أكن يوماً سلفياً ولا يضر في شيء أن يكون الشخص شاذاً جنسياً وأنا ضدٌ الحب الحرام

زنقة 20
اعترف الشيخ محمد الفزازي، أحد شيوخ التيارات الاسلامية الرادكالية المحافظة في المغرب ان لا علاقة له بالتيار السلفي - الوهابي قائلا: "لم أكن يوما سلفيا ، ولم يسبق لي أبدا أن انتميت إلى هذا التيار.. وأتحدى من يقدموا دليلا واحدا في كتاباتي يثبت أنني سلفي".
وقال الفزازي، في حوار أجرته معه صحيفة "الأخبار"، حول حرية الممارسة الجنسية والمثليية في المغرب، فاجاب "أنه لا يضر في شيء أن يكون الشخص شاذا جنسيا، تلك هي قناعته، هو حر في نفسه، والمثلية معروف أنها متجذرة في الكونية.. لكن أن تتحول هذه القناعة إلى ورقة سياسية، وتتحول إلى مطالب بتقنين الشذوذ والاعتراف به فهذا ما لا يتعين قبوله".
وفي حديثه عن الحب، قال الفزازي "أنا ضد الحب الحرام ليس الحب الحلال، لو لم أحب زوجاتي لما تزوجت بأي واحدة منهن"، موضحا ان "الحب ليس سيبة وفوضى.. الحب الحرام هو الحب ما قبل الزواج، الحب العذري وحب كثير عزة، وعنتر وعبلة ،وروميو وجولييت، لا أومن به"...
وكشف أن "ما يقهره في شهر رمضان، هو رؤية مشاهد فتيات وفتيان يرتدون لباسا لا يليق، ومشمئزا من بعض المشاهد في الشارع العام وفي الإعلام مخلة بشهر رمضان والقيم الإسلامية".