الأمن المصري يقبض على مفتي مصر مباشرة بعد عودته من المغرب و هذه هي التعويضات الخيالية لضيوف و فقهاء الدروس الحسنية و كيف يتم اختيار من يستقبله الملك

زنقة 20
نقلت مصادر اعلامية مصرية اول امس السبت، ان الامن المصري القى القبض على مفتي مصر "شوقي عبد الكريم علام" مباشرة بعد عودته من المغرب حيث شارك في تقديم حلقة ضمن دروس رمضان "الدروس الحسنية" التي ينضمها القصر الملكي بالرباط.
من جانب اخر، قالت صحيفة مصرية امس الاحد ان مفتي مصر نفى ان يكون قد اقتيد الى البحث معه في تهم حول اراءه السياسية، معتبرا اخبار اقامته الاجبارية مجرد كذب.
و تعتبر الدروس "الحسنية الرمضانية" التي ينظمها القصر الملكي، بحضور الملك، ضمن اسرار الدولة التي لا احد يعلم المبالغ المالية التي يتلقاها الضيوف و الفقهاء و العلماء ممن يفدون من بلدان و اقطار مختلفة.
و حسب مصادر جيدة الاطلاع، فان العلماء و الفقهاء الذين يلقون الدروس يتقاضون تعويضا ماليا يتراوح بين 10 ملايين سنتيم و سبعة ملايين، فضلا عن هدايا ثمينة تقدم للبعض منهم، عبارة عن مصاحف ذهبية و هدايا مرصعة.
كما يتقاضى ضيوف الدروس، الذين يشاركون ضمن الحضور من المستمعين، مبالغ تتراوح بين 3 ملايين سنتيم و مليوني سنتيم لكل واحد منهم، في مقابل كل درس يحضره، مع تغطية مصاريف الفندق والمأكل بأفخم الفنادق، و تقوم وزارة الأوقاف بالسهر على انتقائهم بشكل دقيق باعتبار مناصبهم و مواقفهم و مكانتهم في الحقل الديني بكل دولة.
من جانب آخر، حصل موقع زنقة 20 على معطيات تفيد بكون وزارات الخارجية و مجلس الجالية فضلا عن جهاز "لادجيد" هم المؤسسات التي تقوم بتعيين الفقهاء و العلماء خاصة من مغاربة الخارج قصد حضور الدروس و التقدم للسلام على الملك باعتبار المكانة و الخدمات التي يقدمها فضلا عن البلد الذي يعيش فيه و المهام التي توكل اليه كما حدث مع "التوشكاني" ببلجيكا و "خليفة" عن مسلمي مليلية.