صلاة الوزير الخلفي في أحد المطارات الأوربية أثارت حالة استنفار

زنقة 20
ذكر كريم البخاري رئيس التحرير السابق بجريدتي " تيل كيل" و "لوجورنال" وابن أشهر عميل استخبارات في المغرب أحمد البخاري، أنه التقى بمصطفى الخلفي وكان طالبا باحثا آنداك ينجز بحثا عن الشبيبة الاسلامية في سنة 2002، وفي إحدى المرات يقول البخاري " كنت في المطار، في فرنسا أو بلجيكا، لا أذكر جيدا، فالتقيت بشاب إسلامي وأخذنا نتحدث في مواضيع شتى، وفي لحظة ما أخرج من حقيبته سجادة وتوجه نحو القبلة وبدأ يصلي فحدثت حالة استنفار في المطار، خصوصا وأنه لم يكن قد مر وقت طويل على أحداث 11 شتنبر 2001 الارهابية وما تلا ذلك من موجات إسلاموفوبيا في الغرب، الجميل في الأمر أن الخلفي استمر في أداء صلاته بشكل عادي، بينما وقعت أنا في حرج عندما رأيت الناس ينسحبون من حولنا".