زنقة 20
بطاولة الفطور التي جمعت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مرفوقاً بوزير الدولة عبد الله باها، بـإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مصحوباً بالحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية، بمقر إقامته بحي الأميرات بالرباط، يكون بنكيران قد أنهى الشوط الأول من المشاورات معَ أحزاب المعارضة وفق ما تنص عليه الترتيبات البروتوكولية التي تسبق كل تعديل حكومي.
وحرص لشكر على اصطحاب المالكي، المعروف بعلاقته الجيدة مع أعضاء العدالة والتنمية إلى بيت بنكيران، كان من أجل تفادي حالة التوتر التي يمكن أن تطبع اللقاء.
وأعاد القياديين الاتحاديين التأكيد على بنكيران بمأسسة المشاورات بين رئاسة الحكومة وقادة الأحزاب السياسية، كما جاء في اقتراح مصطفى البكوري أيضا في لقاءه ببنكيران، وشدد القياديين الذي حسم حزبهما في عدم المشاركة في الحكومة، على ضرورة أن تكون الملفات الكبرى التي تهم الوطن والمواطنين موضوع مشاورات بين رئيس الحكومة وقادة الأحزاب السياسية، سواء كانت في الاغلبية أو المعارضة.