فقيه مُتطرف بسبتة المحتلة يدعو إلى رجم النساء المتعطرات المتزينات وغير المنقبات ويصفهن بالزانيات الباغيات

زنقة 20
أفتى أحد فقهاء مدينة سبتة المحتلة، مالك بن سعد، الذي استغل ظهوره على شاشة التلفاز الرسمية بالمدينة المحتلة، ليلقي خطبته تلك التي أطلق رصاصته عبرها، بل جل ما قاله في خطبته تلك أقام الدنيا ولم يقعدها بالمدينة المحتلة و وصل صداها إلى المغرب، وخلفت ردود فعل متباينة لدى مختلف الشرائح وحتى القوى السياسية، حيث سارع الحزب الاشتراكي العمالي لاستغراب ما جاء به “الواعظ” أمام التلفزة العمومية، والذي وضع لائحة طويلة لمجموعة أشياء تجعل من المرأة التي تقوم بها “زانية”.
وقال الفيقه، “كل النساء اللواتي يتزين ويضعن العطر للخروج من منازلهن دون أزواجهن يعتبرن زانيات باغيات”، كل من تتعطر ومن ترتدي حذاء عاليا، ومن تظهر وجهها ويديها أو تزور طبيب الأسنان، كل هؤلاء في رأي العالم الديني هن “زانيات” ويجري عليهن حكم الزانية في الشرع وهو الرجم، بل طالب حتى المنقبات بعدم رفع أعينهن والمشي وأعينهن أرضا، لا حق لهن في رؤية أي كان أمامهن ولا حق لهن حتى في وضع أي زينة ولو كن منقبات، أما لابسات السراويل أو المتزينات بـ”الماكياج” فقد أنزل بهن الغضب الكبير وأفتى في شأنهن بطريقة غير مباشرة، حينما يعتبرهن في حكم “الباغيات” و “الزانيات” اللواتي يمكن القصاص منهن، وكل ذلك على الشاشة العمومية لمدينة سبتة المحتلة، حيث يخاطب المغاربة والإسبان على حد سواء.
وفي تصريح لبعض مغاربة سبتة ومسؤولين بجمعيات دينية، استغرب بعضهم ما أقدم على قوله المعني، أو بالأحرى الطريقة التي دعا من خلالها بطريقة غير مباشرة للعنف، فيما علق بعض الفقهاء المغاربة بالثغر المحتل على ذلك بكونه “بعيدا كل البعد عن ما جاء به القرآن الكريم، وأن هناك مغالاة كبيرة في تفسير الآيات الخاصة بقضية الحجاب..”..