قيادي بـ"البام" يطلب من التوحيد والاصلاح الكشف عن مخططها لأخونة الدولة

زنقة 20
طالبت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، بالتعبير عن موقف واضح من "الانقلاب العسكري في مصر وعدم الاعتراف أو التعامل مع قادته واعتبار إجراءاتهم باطلة".
ودعت الحركة الدعوية المغربية، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوربي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، إلى التعبير عن "موقف واضح من التطورات الأخيرة بمصر، باعتبارها انقلابا عسكريا مخالفا للشرعية القانونية والدستورية ولكافة المواثيق والإعلانات واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية".
وتفاعلاً مع الرسالة، دعا خالد أشيبان عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المُعارضة، قيادة حركة التوحيد والإصلاح إلى توضيح الصفة التي تتحدث بها الحركة اليوم وتحت أي غطاء قانوني تتحدث حركة دينية في أمور السياسة.
واعتبر القيادي بـ"البام" في تصريح خصٌ به موقع "زنقة 20"، أن الموقف الرسمي المغربي هو موقف واضح من الثورة الشعبية في مصر، ولا يمكن في أي من الأحوال أن نكون ضد إرادة الملايين من المصريين الذين خرجوا للشوارع في 30 يونيو و 3 يوليوز و 26 يوليوز، مُضيفاً في حديثه، يجب أن تعترف حركة التوحيد والإصلاح بأنها جزء من جماعة الإخوان، وبأنها تنفذ اليوم في المغرب جزء من مخطط التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي أراد إلغاء الأوطان وإقامة دولة الخلافة التي تمولها أموال البترودولار ويدافع عنها جيوش حرة تؤطرها القاعدة.
ودعا أشيبان، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى رسم الحدود بين حزبه والحركة لتتضح الرؤية، وأن يكشف للمغاربة ميزانيتها ومصادر تمويلها والمشاريع التي تنفذها داخل المغرب.