زنقة 20

تلقى الحزب الاشتراكي الموحد باستغراب شديد الحملة الإعلامية المغرضة، التي يشنها حزب العدالة والتنمية على عضوه، منتصر المصامدي، الكاتب العام لفرع شبيبة الحزب بالقنيطرة، عبر مواقع وصفحات إلكترونية تابعة لحزب المصباح، تتهمه بأنه المسؤول عن حملة إعلامية ضد حزبهم، والتي تروم تشويه سمعته، وتضلل الرأي العام عن إنجازاته وحصيلة تدبيره للشأن المحلي بالقنيطرة

استهداف المصامدي مباشرة وللحزب كان بتوجيه تهم الكفر والإلحاد والزندقة، ووصلت الحملة التكفيرية الإرهابية، على حد وصف حزب نبيلة منيب، إلى ما هو أخطر، بتلقي منتصر مكالمة هاتفية فجر الثلاثاء الماضي تهدده بالتصفية الجسدية.

وقال بلاغ لحبز الإشتراكي الموحد، أنه تلقى باستغراب شديد الحملة الإعلامية المغرضة، التي يشنها حزب العدالة والتنمية، على رفيقهم في الحزب، منتصر المصامدي، الكاتب العام لفرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بالقنيطرة، وعضو مكتب فرع الحزب، عبر مواقع وصفحات إلكترونية، تابعة لحزب العدالة والتنمية، يتهمونه بكونه المسؤول عن حملة إعلامية، ضد هذا الحزب، تروم تشويه سمعته، وتضلل الرأي العام عن إنجازاته، وحصيلة تدبيره للشأن المحلي، بمدينة القنيطرة.

وأمام هذا “الاستهداف، غير المبرر واللامسؤول، وهذه الاتهامات الخطيرة للحزب وللكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بالقنيطرة، وأمام هذا السلوك الجديد/القديم، الذي لجأ إليه حزب العدالة والتنمية قي مواجهة من يخالفه الرأي، أعلن مكتب الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد تضامنه المطلق مع منتصر المصامدي المستهدف من هذه الحملة التكفيرية الإرهابية عبر الإعلام الإلكتروني المحلي لحزب العدالة والتنمية”.

وحمل حزب العدالة والتنمية كامل المسؤولية لما يمكن أن يمس والسلامة الجسدية لمنتصر، وكل مناضلي ومناضلات الحزب الاشتراكي الموحد.

وأدان بشدة هذه “الحملة التكفيرية الدنيئة، التي يعكس من خلالها حزب العدالة والتنمية نفاقه السياسي وعداءه لقيم ومبادئ الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، واستغلاله الدنيء والرخيص للدين الإسلامي في مواجهة القوى التقدمية”.
ودعا كل الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه هذه الحملة الخطيرة التي استهدفت الحزب الاشتراكي الموحد و الكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية.

وعبر الحزب عن اعتزازه وافتخاره بالانتماء للحزب الاشتراكي الموحد لمواقفه الشجاعة ولدعمه ومساندته لحركة عشرين فبراير ولنضالات الجماهير الشعبية من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ومن أجل مواجهة الفساد والاستبداد المخزني والأصولي.

كما عبر الحزب عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية، واتخاذ كل الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الحملة الشنيعة، دفاعا عن حقنا في التعبير و الحياة والوجود، وصونا للمكتسبات التي ناضل من أجلها الشعب المغربي وقدم بشأنها التضحيات الجسام.

ودعا كافة القوى المدنية والسياسية التقدمية للتنديد بهذه الحملة الإرهابية البغيضة، وتوحيد الجهود من أجل مواجهة خطر الإرهاب وحملات التكفير، التي تهدد مستقبل بلادنا، ومكتسبات نضال شعبنا، ودفاعا عن قيم ومبادئ الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.