الإنتخابات المبكرة توقف مفاوضات بنكيران لترقيع الأغلبية وهؤلاء هنٌ المرشحات للإستوزار إلى جانب الحقاوي

زنقة 20
من المرتقب أن يوقف عبد الإله بنكيران مشاورات ترميم أغلبيته من أجل التفرغ، خلال الأيام القليلة المقبلة، لتطويق الأصوات الداعية إلى إجراء انتخابات مبكرة حلا للأزمة الحكومية.
رئيس الحكومة لن يدشن الجولة الثانية من المشاورات إلا بعد قطع دابر الجبهات المستعرة داخل أحزاب الأغلبية المتبقية، كاشفة أن الأصوات الداعية إلى العودة إلى صناديق الاقتراع لم تقتصر على حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، بل وصلت عدواها إلى حزبه.
وفي ذات السياق، كشفت مجموعة من الأحزاب المعنية بترميم الأغلبية عزمها على تقديم أسماء نسائية من أجل الاستوزار في حكومة بنكيران الثانية، حيث تريد هاته الأحزاب الرفع من تمثيليتها النسائية في الحكومة خلال المفاوضات التي يجريها ابن كيران لميلاد الحكومة الثانية.
إسم أمينة ماء العينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية مرشحة بقوة للدخول إلى الحكومة، بالإضافة إلى نزهة الصقلي عن التقدم والاشتراكية، وأمينة بنخضرا عن التجمع الوطني للأحرار، وحكيمة الحيطي وخديجة أم البشائر المرشحتين أيضا وبقوة للاستوزارعن الحركة الشعبية.