قيادة "البيجيدي" تسبق شروط "الأحرار" وترفض سياسة "ليِ الذراع والإبتزاز"

زنقة 20

أفاد مصدر حضر اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنميةأول أمس، أن رئيس الحكومة أخبر أعضاء الأمانة العامة أن صلاح الدين مزوار لم يثر معه موضوع الحقائب الوزارية بقدر ما أسهب في الحديث عن الظرفية الاقتصادية والمالية والاجتماعية الصعبة  للبلاد، وطرق الخروج منها، مؤكدا لابن كيران  أن أطر التجمع أعدوا تصورا للخروج من الأزمة، لذلك فالحزب يطالب بإعادة النظر في البرنامج الحكومي و كذلك في ترتيب الأولويات مع ما يستتبع ذلك من ضرورة إعادة الهيكلة الحكومية.
« لن نرضخ  للابتزاز أو لمنطق لي الذراع» يستطرد قيادي في حزب العدالة والتنمية مضيفا «أن حزب  العدالة والتنمية لايوجد  في موقف ضعف، كما أنه  لا يهاب الذهاب لانتخابات سابقة لأوانها وإن كان الحزب سيعمل   كل ما في الإمكان لتجنب هذا الخيار».
مقابل ذلك أكد عضو الأمانة العامة، أن الحزب مستعد للقبول ببعض التعديلات الطفيفة على البرنامج الحكومي، أو ببعض المطالب المتعلقة بالتفاهم على تبادل  بعض الحقائب، لكن بشرط عدم   المس بالعدد الحالي لحقائب الحكومة الحالية، أو المس ببعض الحقائب الوازنة لحزب العدالة والتنمية ، يضيف المصدر الذي ساق أمثلة  وزارات العدل والحريات، الخارجية والتعاون، النقل والتجهيز.
 ويبدو أن قيادة  حزب العدالة والتنمية ترغب في اقتناص فرصة  التعديل الحكومي المرتقب لتدارك  قضية التمثيلية النسائية، حيث تدراست قيادة الحزب أول أمس إمكانية اقتراح استوزار امرأة ثانية من الحزب لتؤنس بسيمة الحقاوي الوزيرة الوحيدة في الحكومة، في خطوة لحث أحزاب التحالف على اقتراح نساء لمناصب المسؤولية الوزارية في النسخة الثانية للحكومة، يشير المصدر.