زنقة 20

انضمت حركة "الشباب الملكي" الى التنديد بالعفو الصادر عن القصر الملكي، لفائدة "دانيال" الاسباني المحكوم عليه بالسجن ثلاثين عاماً بتهم اغتصاب قاصرين وصل عددهم الى 11 بمدينة القنيطرة.

و قال "أمين البارودي" الناشط البارز في حركة "الشباب الملكي" بالرباط، في تصريح لموقع زنقة 20، "نعـــم نحترم الملك ، لكن أن يمس شرف الأمة هذا ما لا نقبله كيف مــا كان المسؤول عن هذا القرار، نعم نحن ندافع عن الملكية،  نعم نسعى إلى تلميع صورة بلدنا و الدفاع عن كل ما يسيء لهـا، فتمتيع أجنبي إغتصب أطفال مغاربة بالعفو هو أكبر جرم يمكن أن يرتكبه أي شخـص في حق هذا الشـعـب"، و أضاف "البارودي" على متن نفس التصريح "سأشارك الى جانب المتظاهرين في وقفة الاحتجاج على تمتيع مغتصب الأطفال بالسراح و العفو"، مضيفاص، "هي إهــانة لأسر الضحــايا و إهــانــة لكــل مغـــربي ، نعم نؤمن بالمصالح بين الــدول ، لكــن لــيس  أن تــصل إلــى هذا الحــد من التنــازل ، هم أبنــاء هذا الــوطن من إغتصبـــوا / فـــهل يرضى أي كــان أن يسمح لمغتــصــبي أبنــائــه بأن يخلى سبيلـــــــهم، لا أظـــن ذلك".

و علق "البرودي" على جداره الفايسبوكي " لم اجد كلمات اعبر فيها عن مدى صدمتي و خيبة املي حين سمعت انه تم العفو عن الاسباني مغتصب 11 طفل مغربي و انا متأكد ان من قام بدالك هم الادارة المكلفة بالسجون رغم ان العفو اتى من عند الملك . هل اصبحت كرامتنا لا تساوي شئ هل 11 طفل مغربي ليسو مغاربة لدالك انا متضامن مع عائلات الضحايا و لن يهدأ لي بال حتى يرجع الحقير الاسباني الى السجن".