بنكيران يرضخ لضغوط "التقدم و الاشتراكية" و يُعين "فكاك" كاتباً عاماً بمؤسسة الاعمال الاجتماعية لوزارة الصحة و الوردي يصم الأذان و النقابات تهدد بالاحتجاج

زنقة 20
عكس ما كان ينتظره العديدون، صادق المجلس الحكومي أمس الخميس على قرار تعيين عضو المكتب السياسي لحزب "التقدم و الاشتراكية" "سعيد الفكاك" في منصب مدير مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة.
و يتأتي مصادقة المجلس الحكومي، على تعيين "فكاك" مدير ديوان وزير الصحة، و العضو في الديوان السياسي لحزب "التقدم و الاشتراكية" المشارك في الحكومة، بعدما اشتد الخناق على "بنكيران" و أصبح "البي بي اس" الحزب الوحيد الدي لم يتزحزح من موقفه البقاء في الحكومة، و الاحتفاظ بمناصبه الوزارية الأربعة التي يحضى بها لأول مرة في تاريخه.
و خلف تعيين "فكاك" رفيق "بنعبد الله" في الحزب، استياء و جدلا صاخباً حول كيفية اختياره من طرف الوزير "الوردي" دون الرجوع الى لجان مختصة من داخل الوزارة، ورفض طلبات اطر عملت في وزارة الصحة لسنوات، في حين انتقدت أربع نقابات مركزية هذا التعيين، كما نددت أطر طبية من وزارة الصحة بتعيين فكاك لقربه من الوردي و نزوله بمنطاد على الوازرة التي لا يجمعه بها سوى المنصب.