زنقة 20

اندلع جدل كبير في المغرب بعد صدور عفو ملكي بحق إسباني كان يقضي عقوبة سجن في مدينة القنيطرة بموجب إدانته في جرائم اغتصاب 11 طفلا.

ودعت مجموعة، تجاوز عددها الأربعة آلاف، على فيس بوك إلى التظاهر الجمعة أمام البرلمان.

وفي سابقة هي من نوعها بالمغرب، عبر أزيد من 14300 مغربي ومغربية مُشاركتهم في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنطيمها ليلة الجمعة على الساعة العشارة ليلة قبالة البرلمان، لإلغاء العفو الملكي على الإسباني "دانيال" مُغتصب 11 طفلاً من أبناء القنيطرة.

وأثار عفو ملكي في المغرب عن اسباني كان محكوما بالسجن 30 سنة لاغتصابه 11 طفلا، بمناسبة الذكرى 14 لاعتلاء الملك للعرش، جدلا واسعا في المغرب، وسط تزايد الدعوات الخميس للاحتجاج أمام البرلمان المغربي مساء الجمعة، فيما توالت الانتقادات والتعليقات على الخبر الذي نشرته باقي المواقع الإلكترونية المغربية.

وقضى الإسباني (60 عاما)، ما يزيد عن السنة في سجن مدينة القنيطرة (30 كلم شمال العاصمة الرباط).

من جانبها اعتبرت نجاة أنوار، رئيسة جمعية "ما تقيسش ولدي" (لا تلمس ابني) المدافعة عن الأطفال ضحايا الاغتصاب في تصريح لفرانس برس ان "العفو حق لملك البلاد له وحده التقدير فيمن يستحقه".

وأضافت "ستعمل جمعية +ماتقيسش ولدي+ على التحرك لاستصدار حكم او قرار لطرد هذا الشخص ومنعه من دخول التراب المغربي".