مزوار يُقنع أتباع الحمامة بتعويض الاستقلال و المشاركة في حكومة بنكيران و يشرع في تحديد المناصب الوزارية

زنقة 20

أقنع "صلاح الدين مزوار" رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، أعضاء المجلس الوطني لحزبه، اليوم للمشاركة في حكومة "بنكيران" في اجتماع بمدينة بوزنيقة. و افتتح التجمع الوطني للأحرار أشغاله، في دورة استثنائية من أجل الحسم في المشاركة من عدمه، و تعويض انسحاب حزب الاستقلال من حكومة بنكيران.  مزوار، في كلمته، التي حضرها موقع زنقة 20، استطاع ايصال رسائل مشفرة بطريقة مباشرة لأعضاء مجلسه الوطني، حيث تخللت كلمته تصفيقات، بينما كان يتحدث عن "مبدأ المشاركة في حكومة بنكيران".

و حضر المجلس الوطني الاستثنائي، حضوراً لافتا لمصطفى المنصوري، الرئيس السابق للحزب، قبل أن يُطيح به مزوار في وقت سابق، كما عرفت الدورة حضور كل من  الطالبي العلمي و المعطي بنقدور و المثير للجدل منصف بلخياط فضلاً عن نوال المتوكل و بنخضرا و أوجار و أنس بيرو و عبو والحافضي وحنين.  مزوار حاول ايجاد صيغة توافقية لاقناع أعضاء حزبه، لتمرير قرار المشاركة في حكومة "بنكيران"، من خلال اعطاء الكلمة، للأمناء الاقليميين للحزب، حيث سبق لهم أن اجتمعوا اقليميا و قرروا في المشاركة.

من جانب أخر، اعتبر "صلاح الدين مزوار" الوضع بالمغرب أنه "ليس كارثيا، والأزمة الاقتصادية زادتها الأزمة السياسية خطورة، و سنة ونصف كانت حافلة بالاحداث الكبرى، صححت عدة معتقدات ونفت عدة بديهيات وفتحت عيونا لم كن واضحة"، مضيفاً أن "صناديق الاقتراع لا تحمل تفويضا مطلقا على مناحي الحياة للسياسيين" في اشارة الى "حزب العدالة والتنمية"، مشيراً الى أن "هناك من كان يؤمن بالتفرد بالسلطة و التحكم".

ويشرع حاليا أعضاء الحزب في مناقشة المناصب الوزارية، حيث شدد عدد من المتدخلين على التنصيص على مناصب وزارية قريبة من المواطنين على حد تعبيرهم.