زنقة 20

زار "مصطفى الرميد" وزير العدل و الحريات" النائب البرلماني "عبد المجيد لعديلة" النائب عن حزب "العدالة و التنمية" بدائرة البرنوصي، و الدي "سلخه" عناصر الأمن أمس السبت بينما كان يتظاهربساحة الحمام وسط الدارالبيضاء تضامناً مع "الاخوان" في رابعة العدوية المطالبون بعودة الرئيس المصري "محمد مرسي".

و كانت قوات الأمن قد منعت وقفة دعى اليها مُلتحون أغلبهم عن العدالة و التنمية و جمعيات دينية، قبل أن تتدخل قوات الامن لتفريق المجتمعين بالقوة، و يتم تعنيف النائب البرلماني "لعديلة" بقوة و يكيلون له السب و الشتم حسب ما صرح به للصحافة، ويُغمى عليه، ليجد نفسه بالمستشفى، أين زاره أمس ليلاً وزير العدل و الحريات بغرفة الانعاش دون غيره من المصابين.

و كان برلماني أخر عن الحزب "الحاكم" هو "عبد الصمد الادريسي" قد سُلخ من قبل أمام قبة البرلمان من قبل عناصر الامن بينما كان يود التضامن مع المعطلين.

و بعد فضيحة العفو عن الاسباني "دانيال" مغتصب الأطفال المغاربة، انكشفت ألاعيب وزير العدل و الحريات و مدى حربائيته، حيث أعطى في ظرف ثلاثة أيام تصريحين متناقضين تماماً قبل ان يفضحه بلاغ الديوان الملكي ليكشف كذبه على المغاربة في بلاغه الأول و الثاني الدي لا يزال بالبوابة الالكترونية لوزارته.