زنقة 20

قالَ عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية، أنهُ اتصلَ برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إبان قمع الوقفة الإحتجاحية ليلة الجمعة المنصرم تنديداً بالعفو الملكي عن دانييل، ووضعتهُ في صورة القمع الممنهج الذي مورسَ ضدٌ المتظاهرين من ضرب مقصود على رؤوس الناس مُتجاوزاً كونه إردة لتفرقة المتظاهرين، حيث أكد لي، يُضيف حامي الدين، رئيس الحكومة أنه لا علم لهُ بالموضوع وأنه سيتصل بوزير الداليخة لوضعه في الصورة.

وأضاف رئيس منتدى الكرامة ، بعدَ نصف ساعة عاودت الاتصال ببنكيران ليُخبرني انه اتصل بوزير الداخلية الذي أكد لهُ انه أعطى تعليماته بعدم التصدي المتظاهرين بالضرب، لكن الواقع على الأرض ظل يقول غير ذلك، من استمرار للتعنيف ومحاولات لتفريق المتظاهرين.

من جهته، تبرأ وزير الداخلية امحند العنصر، من المجزرة التي حولت الرباط إلى ساحة حرب، قائلاً، "أعطينا التعليمات من أجل تأطير الوقفة ومنع رفع شعارات معينة، أما تعنيف المتظاهرين لم يكن وارداً بالبتة".