زنقة 20

يقود "رحال مكاوي" الاستقلالي و الكاتب العام السابق لوزارة الصحة بمعية "ياسمينة بادو" الاستقلالية، حملة شرسة للإطاحة بالوزير الشيوعي "الحسين الوردي" للاطاحة به من على راس وزارة الصحة.

و قالت مصادر عليمة لموقع زنقة 20، أن "الوردي" يتعرض هذه الأيام لحملة منظمة على بعد أيام من التعديل الحكومي الذي ستعرفه حكومة "عبد الإله بن كيران" مع انضمام حزب "التجمع الوطني للأحرار" لتعويض الاستقلال.

وربطت مصادرنا الحملة الجديدة التي يتعرض لها البروفسور الوردي بالكاتب العام السابق لوزارة الصحة رحال مكاوي بدعم قوي من "حميد شباط" الأمين العام لحزب الإستقلال الذي هاجم مرارا الحسين الوردي للإنتقام منه لفتحه ملفات فساد تعود لعهد وزيرة الصحة السابقة الإستقلالية ياسمينة بادو حيث تأثر حزب "ألميزان" كثراً بعد هجوم اعلامي غير مسبوق على بادو.

وأدت الهجوامت الأخيرة، الى عزل مكاوي من منصب الكاتب العام لوزارة الصحة قبل أن يصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال.

وتسببت رغبة حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال في الإنتقام لمكاوي من الوردي في خروج حزب الإستقلال من الحكومة شباط حيث شرع في الهجوم على الحسين الوردي وعلى بن كيران للقيام بتعديل حكومي لإخراج الوردي من الحكومة وتطور دلك للهجوم على وزراء حزب التقدم والإشتراكية (قصة الوزير السكران) وانتهت بالأزمة الحكومية الحالية.

واستشهدت هذه المصادر بالخدمات المدفوعة الأجر يقدمها النقابيين في وزارة الصحة لياسمية بادو والكاتب العام السابق ودكرت فضيحة تلقيهم لرشاوي لتنظيم وقفة احتجاجية بطلب من مكاوي لإرباك الحسين الوردي ومنعه من المضي قدما في البحث في ملفات فساد التي كانت حكومة بن كيران قد بدأت في التحقيق فيها قبل أن يتم الضغط عليها لوقف هده الملفات بمبرر عفا الله عما سلف التي أطلقها رئيس الحكومة في قناة الجزيرة.

في السنة الماضية دفع بنقابة الصحة للفدرالية الديمقراطية للشغل المقربة من حزب الإتحاد الاشتراكي للتبرأ من بلاغ نقابات الصحة منها نقابة حزب العدالة والتنمية بعد افتضاح أمر تلقي النقابيين لرشاوي للإحتجاج ضد الحسين الوردي.

وتأسفت نفس المصادر عن مشاركة نقابة الصحة لحزب العدالة والتنمية إلى الآن في الحرب على الحسين الوردي والهجوم على بنكيران أخيرا بسبب تعيين الوردي لرفيقه ورئيس ديوانه "سعيد فكاك" في منصب رئيس مؤسسة الأعمال الاجتماعية لقطاع الصحة حتى ينزعج بن كيران ويقوم بإبعاد الحسين الوردي في التعديل الحكومي القادم.