رغم سحب العفو و استقبال عائلات ضحايا دانيل متظاهرون أمام البرلمان يحتجون على الملك و يرفعون شعارات راديكالية ضده

زنقة 20
خرج ما يقارب الـ700 متظاهر و متظاهرة قبل قليل بالعاصمة الرباط، في احتجاج ثان أمام البرلمان، على ما أصبح يُعرف بـ"دانيال كايت" أو فضيحة دانيال مغتصب الأطفال المغاربة.
و عكس وقفة السبت الماضي، فقد عرفت الوقفة الاحتجاجية، غياباً للعناصر الامنية، غير انها ضلت تراقب الوضع دون ان تتدخل لتفريق المتظاهرين كما وقع السبت الأخير جين كسرت عظام العشرات منهم، أمام عدسات كاميرات وسائل الاعلام العالمية.
من جانب، أخر، و رغم سحب الملك محمد السادس لعفوه عن المجرم دانيال، و الدي كان القصر قد عزى ادراج اسمه الى خلل بوزارة العدل و مندوبية السجون، أدى فيما بعد الى اقالة "بنهاشم" سجان المملكة الأول، و المطالبة باعتقال دانيال و حبسه، الا أن المحتجين خرجوا بالمئات ليلة اليوم الأربعاء بالعاصمة الرباط للاحتجاج على القصر الملكي، حيث رفعوا لافتات موجهة للملك و القصر الملكي، مطالبين برحيل رموز بعينها و اخضاع قانون العفو لمعايير مضبوطة و صارمة، فيما قال أخرون في تصريحات لموقع زنقة 20 أنهم يتواجدون بالشارع للقول "لأ للشطط في استغلال اللسطة من محيط القصر"، و عاين الموقع تواجد العشرات من العناصر الامنية بلباس مدني و أخرون بخلف بناية البرلمان تحسباً لأي طارئ.